منظمة حقوقية تراسل وزير الصحة حول غياب الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي مجلاو بجماعة الساحل الشمالي عمالة طنجة أصيلة
منظمة حقوقية تراسل وزير الصحة حول غياب الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي مجلاو بجماعة الساحل الشمالي عمالة طنجة أصيلة
عصام كشاف _ الدار البيضاء
المحمدية في: 2022.09.12
إلى السيد وزير الصحة والحماية الإجتماعية.
الموضوع : حول غياب الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي مجلاو بجماعة الساحل الشمالي عمالة طنجة أصيلة.
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتمكين.
تتشرف الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ان تحيطكم علما السيد الوزير المحترم، بالحالة المزرية التي أصبحت تعيشها ساكنة جماعة الساحل الشمالي التابعة لعمالة طنجة أصيلة حيث غياب الطبيب الرئيسي عن المركز الصحي مجلاو جماعة الساحل الشمالي نواحي مدينة طنجة.
وارتباطا بنفس الموضوع فإن الساكنة المحلية مازالت تنتظر تعويض الطبيب الرئيسي في هذا المركز بطبيب اخر، مع تحسين جودة الخدمات الإستشفائية و العلاجية بتوفير كل التجهيزات الصحية اللازمة والأدوات الطبية الضرورية، خصوصا أن المرتفقيين لهذا المركز ينحدرون من الفئات الهشة.
وجدير بالذكر فإن المركز الصحي حجر النحل بضواحي طنجة، يعيش هو الآخر نفس الأوضاع بالرغم من أنه حديث التدشين ويعد من الصنف الأول، لازال في انتظار دوره هو الآخر من حيث الخدمات الصحية عن قرب لفائدة ساكنة جماعة حجر النحل والنواحي جنوب مدينة طنجة، علما أن هذا المركز يتوفر على بنايات السكن الوظيفي للطبيب الرئيسي والممرضين.
وبالرغم من ذلك فإن السكان المحليون يشتكون من ضعف الخدمات الصحية المقدمة من طرف الأطقم الطبية للمرتفقين، وخاصة الفئات الهشة منها حيث تبين غياب التعامل و عدم احترام أوقات العمل إلى جانب الغياب المستمر للطبيب الرئيسي.
وفي ذات السياق، فإن جماعة قصر المجاز بعمالة الفحص أنجرة ضواحي طنجة، تشتكي ساكنتها من خدمات المركز الصحي التابع للنفوذ الترابي لجماعتهم والذي يشهد غياب الأطر الطبية حيث يظل المرضى لساعات طويلة في انتظار فتح المركز لأبوابه بدون جدوى مما يدفعهم إلى الإضطرار لتغيير الوجهة نحو مراكز صحية أخرى بحثا عن التطبيب و العلاجات الضرورية، وذلك يجسد الحاجة الملحة لإقليم الفحص أنجرة بأكمله إلى مستشفى إقليمي بمنظومة صحية تغطي كل الحاجيات الإستشفائية و العلاجية بالمنطقة، و نتساءل عن أسباب تأخر إنجاز هذا المشروع لحوالي 15 سنة عن إعلانه، الذي بقي حبرا على ورق.
وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تلتمس من سيادتكم السيد الوزير المحترم التدخل العاجل في الموضوع المشار إليه أعلاه.
وتقبلوا منا السيد الوزير فائق الإحترام والتقدير / والسلام
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.