معاناة القليعة من تحديات النقل البدائية: ازدحام وفوضى تؤرق السكان
معاناة القليعة من تحديات النقل البدائية: ازدحام وفوضى تؤرق السكان
تعتبر جماعة القليعة، الواقعة في جهة سوس ماسة، واحدة من المدن الصاعدة في المغرب، لكنها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالخدمات الاجتماعية، على الرغم من الإمكانيات التي تتمتع بها، إلا أنها لا زالت إلى اليوم تعاني من تردي البنية التحتية وضعف الخدمات العامة.
مصادر محلية أوردت في حديثها مع “أخباراليوم24” أن مدينة القليعة تعاني الويلات جراء غياب وسائل النقل الحديثة وأبسط مثال على ذلك انعدام سيارات الأجرة الصغيرة، الأمر الذي يدفع الساكنة للاعتماد على العربات البدائية المجرورة بالبغال كوسيلة هذه العربات، والتي تعرقل حركة المرور خاصة في كل من حي بن عنفر والخمايس و على الشارع الرئيسي، ناهيك تضيف ذات المصادر على التلوث الذي تسببه وتشوه صورة المدينة.
وللخروج من هذا الوضع اقترح نفس المصادر على الجهات المختصة تنظيم هذه العربات والتواصل مع جمعيات أصحابها لتحسين الوسائل المستعملة، بما يلائم مدينة في بلد يستعد لاستضافة فعاليات كأس العالم.
وعت المصادر ذاتها إلى استبدال هذه العربات بعربات “الكوتشي” مماثلة لتلك الموجودة في مدينة مراكش، مع الحفاظ على حقوق أصحاب هذه العربات.
لا خفاء أنه مع اقتراب استضافة المغرب لفعاليات كأس العالم، قد أصبح تحسين الخدمات الحضارية في القليعة ضرورة ملحة ويتطلب ذلك إرادة قوية من المنتخبين والجهات المعنية لتطوير المدينة بما يتناسب مع تطلعات سكانها وزوارها.