معالجة عدد من الملفات بولاية كلميم واد نون يلفها الغموض و التراخي
معالجة عدد من الملفات بولاية كلميم واد نون يلفها الغموض و التراخي
رحال الطحاتي _ الجهات الجنوبية الثلاث
كشفت مصادر لجريدة “أخبار اليوم24 ” أن حالة من الجمود والتراخي وبطئ في معالجة مجموعة من الملفات من طرف الكاتب العام لولاية كلميم وادنون منذ تعيينه مطلع شهر مارس من سنة 2020 أثر بشكل سلبي على المردودية في الأداء والنجاعة.
وبالرغم من مرور سنتين على تعيينه لم يستطع الكاتب العام بولاية كلميم واد نون، أن ينسجم مع المنظومة المحلية ولا يزال يجهل خصوصيتها المحلية.
صحيح أن هذا الأخير قد يكون متفوقا في مساره المهني في عدة عمالات وأقاليم خلال فترات اشتغاله،بكل من أكادير والدارالبيضاء، إلا أنه لم يوفق في مهامه ببوابة الصحراء،وخير مثال على ذالك، فترة ترأسه لجلسة أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي بكلميم المنعقد يوم الجمعة من الأسبوع المنصرم،والمتعلقة بإعادة التداول في ميزانية 2023 حيث أبان عن ارتباك واضح خلال تدخلاته أمام جميع الحاضرين.