آخر الأخبار
أخر الأخبار

مشعوذ مثلي يعترف بتعريضه سياسيين و مهاجرات مغربيات لعمليات نصب

مشعوذ مثلي يعترف بتعريضه سياسيين و مهاجرات مغربيات لعمليات نصب

أوردت جريدة الصباح في موقعها الرسمي،  صياح اليوم، خبرا مفاده أن  سياسيون ومهاجرات، أغلبهن بالخليج، وقعن ضحايا مشعوذ نصاب، اعترف خلال التحقيق معه بميولاته المثلية، بعد أن باع لهم خواتم من الذهب الأصفر والأبيض بالملايين، بها عبارات سحرية حتى يحظون بـ”القبول”، للزواج بأمراء خليجيين بالنسبة إلى المهاجرات، أو ضمان حظوة خاصة في الحزب ولدى مسؤولين في دوائر عليا في الدولة، قبل أن يكتشف الجميع أن الخواتم مزيفة وأنهم وقعوا ضحية نصب.
وأحيل الموقوف، الذي يملك قناة خاصة على موقع “تيكتوك”، في حالة اعتقال، أمس (الأحد)، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، بعد تعميق البحث معه من قبل عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالهراويين. وأشارت مصادر “الصباح” إلى احتمال تقاطر شكايات ضحايا آخرين في الأيام المقبلة، في حين التزم ضحاياه السياسيون الصمت خوفا من الفضيحة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المتهم، أقر خلال التحقيق معه أن من زبنائه سياسيين من مدن عديدة، يطلبون وده، من أجل أن تكون لهم حظوة كبيرة في أحزابهم ولدى مسؤولين في الدولة، وهي المعطيات التي تأكدت منها عناصر الدرك بعد فحص هاتف المتهم، إذ تم العثور على أرقام هواتف شخصيات سياسية.
ويملك المتهم شقة كبيرة بتجزئة بمنطقة الهراويين التابعة لنفوذ الدرك الملكي، يخصصها لاستقبال ضيوف من نوع خاص، مهاجرات بالخليج وأوربا وسياسيون، كما تشهد بين الفينة والأخرى إقامة جلسات “الحضرة والذبيحة” بمساعدة فرقة شعبية مختصة في هذا النوع من الموسيقى.
وأكدت المصادر أن المتهم أوهم مهاجرات أن له “بركة” خارقة، قادرة على تحويل حلمهن إلى حقيقة، إذ باع لهن خواتم من الذهب بالملايين، تحت ذريعة أن بها عبارات سحرية من أجل “القبول”، لربط علاقات خاصة مع أمراء خليجيين ولم لا الزواج بهم.
وبالطريقة نفسها، أوقع المشعوذ في شباكه عدد من السياسيين، بعضهم متورط في قضايا فساد، عندما باعهم خواتم فضية أو من الذهب الأبيض بالملايين، بعدما استنجدوا به للحفاظ على مناصبهم وضمان رضا قيادتهم في الحزب وجهات عليا في الدولة.
وأكدت المصادر أن المتهم صارت له شعبية كبيرة بالمغرب والخارج، من خلاله قناته على تطبيق “تيكتوك”، وأنه من خلال الشعوذة حقق أرباحا خيالية، خصص جزءا منها لحلي غالية الثمن يتزين بها بشكل علني، كما اقتنى سيارة فاخرة إنجليزية الصنع.
وافتضح أمر المشعوذ، بعد تقاطر شكايات مهاجرات على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، يتهمنه بالنصب والاحتيال، بعد أن اكتشفن أن الخواتم الذهبية الخاصة بـ”القبول” والتي سددن ضعف ثمنها، مزيفة، كما اتهمته أخريات بالسرقة، إذ أرسلن له حليهن الذهبية لإنجاز “القبول” عليها، لكن فوجئن به يرسل لهن إما علبا فارغة أو حلي شبيهة من معدن “بلاكيور”. وقدرت الضحايا في شكاياتهن قيمة المبالغ التي سلبهن المشعوذ بعشرات الملايين.
وبناء على هذه الشكايات، أمرت النيابة العامة الدرك الملكي للهراويين بفتح تحقيق، إذ سارعت عناصره إلى مداهمة شقة المشعوذ وإيقافه، وأثناء تعميق البحث معه، اعترف أنه “فقيه”، رغم ميوله المثلية، وأنه يقيم جلسات “الحضرة” بشقته بشكل علني، نافيا تعريض ضحاياه للنصب، إلا أنه بعد محاصرته بشكايات الضحايا، تراجع عن الإنكار واعترف باستغلاله سذاجتهن للنصب عليهن.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock