مراكش تستعد لاستقبال النسخة السابعة من جوائز مغاربة العالم 

من المنتظر أن تحتضن مدينة مراكش خلال الفترة من 8 إلى 11 مايو 2025 النسخة السابعة من تظاهرة “جوائز مغاربة العالم”، الحدث البارز الذي يشهد تكريما للإنجازات المميزة لمغاربة العالم في شتى المجالات. المدينة الحمراء ستكون في قلب الاحتفالات، حيث ستلتقي هذه الفعالية مع حضورها المستمر في تسليط الضوء على المبدعين من الجالية المغربية في الخارج. تعكس هذه التظاهرة الاهتمام الكبير بمواهب المغتربين الذين أسهموا في تعزيز الصورة الإيجابية للمغرب على الساحة العالمية.

يتميز هذا الحدث بتقديم جوائز لكل من أثبت تميزه وحقق نجاحات لافتة في مجالات متنوعة. في هذا السياق، يكرم الحفل كل سنة الشخصيات الاستثنائية من الجالية المغربية، وذلك في مجالات مثل الفنون والثقافة، الرياضة، السياسة، البحث العلمي، والمجتمع المدني. وبالتالي، فإن الحدث أصبح يشكل منصة هامة للاحتفاء بالمبدعين المغاربة الذين تمكنوا من التألق في مختلف ميادين الحياة.

ستقام هذه النسخة الخاصة للحدث بين 9 و10 مايو 2025، حيث سيشهد برنامج التظاهرة مجموعة من اللحظات الاستثنائية التي ستجذب الأنظار وتساهم في تعزيز صورة المغرب عالميا. تتنوع فقرات البرنامج لتغطي احتفالات خاصة بكل من المجالات الفنية والثقافية والتقنية، مما يجعل الحفل حدثا لا يُفوت. من المتوقع أن يكون الحفل مليئاً بالأنشطة التي تعكس التنوع الثقافي المغربي.

المنظمون يشيرون إلى أن “جوائز مغاربة العالم” ليست مجرد حدث للاحتفاء بالإنجازات الفردية، بل هي مناسبة لإبراز القوة الثقافية والتنموية للجالية المغربية في الخارج. في كل عام، تتوسع دائرة الفاعلين المتوجين في مختلف القطاعات، مما يزيد من قيمة هذه التظاهرة كأحد الفعاليات الكبرى التي تعكس البصمة المغربية في العالم.

بالإضافة إلى التقدير والاحتفاء بالمتميزين، تقدم هذه التظاهرة فرصة لبناء روابط جديدة بين المغتربين والمغرب. يتسنى للجالية المغربية في الخارج أن تشعر بالانتماء والتقدير من خلال هذه المبادرة، حيث يلتقي المبدعون من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد ليتبادلوا الخبرات ويفخروا بما حققوه. ويأتي هذا في وقت تحظى فيه الجاليات المغربية حول العالم بمكانة كبيرة، مما يعكس قوة تأثيرهم في مختلف ميادين الحياة.

في ضوء النجاحات التي حققتها الدورات السابقة، يتوقع أن تكون النسخة السابعة من “جوائز مغاربة العالم” حدثًا لا يقل تميزًا، بل سيكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التفاعل بين المغتربين ووطنهم الأم. هذا الحدث الذي أصبح موعدا سنويا بارزًا، يجسد تقدير المغرب لمساهمات أبناءه في الخارج، ويؤكد على أهمية الدعم المستمر لمواهبهم.