محمد جودار أمينا عاما لحزب الحصان خلفا لساجد

محمد جودار أمينا عاما لحزب الحصان خلفا لساجد
تم التصويت مساء اليوم السبت فاتح أكتوبر الجاري على محمد جودار ليفوز الأخير بالأمانة العامة خلفا للامين العام المنتهية ولايته، بعد خلافات بين الدستوريين ومحاولات إعادة محمد ساجد لقيادة الحزب، ليتم الحسم بعد ذلك في اختيار نائب رئيس مجلس النواب محمد جودار قائدا جديدا للحزب الدستوري.
كما جرى أيضا اختيار الوزير السابق الحسن عبيابة، نائبا للأمين العام، بينما تم انتخاب البرلماني الشاوي بلعسال رئيسا للمجلس الوطني.
تم هذا الاختيار بعد خلافات طويلة بين الدستوريين فمنهم من يريد ضخ دماء جديدة في الحزب والتغيير من طريقة التسيير، في مواجهة تيار يريد المحافظة على الوضع والإبقاء على الأمين العام السابق.
وقد وجه محمد ساجد كلمته الأخيرة كأمين عام للحزب صباح اليوم السبت والتي جاء فيها “لقد كان لي عظيم الفخر والاعتزاز بخدمة وطني بشرف ووفاء، بتحمل مختلف المناصب لأزيد من 30 سنة كنائب برلماني لأربع ولايات عن إقليم تارودانت، وكعمدة لأكبر قطب اقتصادي، وكأمين عام ثم كوزير للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي”.
ودعا ساجد إلى ضرورة تجديد النخب في جميع هياكل الحزب من أجل تقويته داخليا وخارجيا، مشددا على وجوب جعل هذه المحطة مناسبة للتتبع والتقييم والإنصات والتخطيط المستقبلي لتدبير العمل الحزبي.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن محطة المؤتمر “فرصة من أجل إعادة هيكلة وهندسة التركيبة الحزبية وضخ دماء جديدة تمكن من توسيع رقعة المشاركة في الابتكار السياسي، بما يعزز رص الصفوف ولم الشمل وتوحيد الكلمة من أجل المساهمة في البناء المؤسساتي للحزب”.
وأشاد ساجد بحصيلة الحزب في الانتخابات الماضية، بالقول “عرفت نتائج إيجابية مقارنة مع السنوات السابقة؛ إذ تم الحصول على ما يناهز نصف مليون صوت مقارنة بالانتخابات السابقة التي تحصل الحزب خلالها على ربع مليون صوت، بالإضافة كذلك إلى الرفع من عدد المقاعد الجماعية إلى أزيد من 1600 من المنتخبين الجماعيين، والرفع من تمثيلية رئاسة الجماعات والمقاطعات الترابية إلى أزيد من 70 رئاسة جماعة ومقاطعة على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى رئاسة المجالس الإقليمية ومجموعات الجماعات”.