سياسة

مغربي يقاضي طاقما فرنسيا بقناة إسرائيلية حاول توريطه

مغربي يقاضي طاقما فرنسيا بقناة إسرائيلية حاول توريطه

أكد محمد العلوي الرئيس والمدير التنفيذي ل “مهرجان المغرب” في مراكش ومدير جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية بعد الحملة المسعورة التي شنها البعض عليه أن الحملة يودها أعداء التطبيع المغربي الإسرائيلي ضده عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبعض الجرائد الصفراء ويوتوبر فلسطيني .

وأضاف محمد العلوي أن محاولة النيل منه ومهاجمته والتشهير بصورته وتمرير عدة مغالطات من قبيل استغلال ارتكاب الطاقم الفرنسي بالقناة إسرائيلية أخطاء مقصودة لتمرير السياسة الفرنسية الماكرونية من خلال التمويه واستغلال نسبه الشريف ومحاولة اقحام الأسرة الملكية في الموضوع واقحام موضوع الزلزال من اجل خلق البوز عبر البرنامج الذي كان من المفروض أن يتناول موضوع التسامح والتعايش بالمغرب، وهذا ما كان باديا منذ الوهلة الاولى وذلك بعد اكتشاف تلك الأخطاء سواء خلال تغطيتهم لصلاة التعاطف بالمعبد اليهودي بالقدس التي نظمه يهود مغاربة وايضا من خلال دعوتهم له بمقر القناة ، مشيرا الى أن هناك نية مبيتة لتوريطه أثناء التصوير ” طلبنا منهم تصحيح الاخطاء المقصودة ورغم التنبيه لذلك لم يعيروا الاخر أهمية بعد ايهامي بتسوية الموضوع، وهذا ما شهد عليه صحفي مغربي موظف بالقناة كان مشاركا معي في البرنامج والذي نبهم بدوره عدة مرات لتصحيح الخطأ “.

وبعد التصوير يزيد محمد العلوي قائلا أنه طلب من الفريق تصويب الأخطاء التي تخص صفته قبل نشرها “لدي كل الأدلة على ذلك سواء من ليلة التصوير او في اليوم الموالي، وبعد هذا الموقف تقدم فريق العمل بالقناة المذكورة باعتذار وطلب منهم تقديم اعتذار رسمي مكتوب ثم وافقوا على ذلك وعند وصوله إلى مقر القناة والاحتجاج عليهم وسط القناة ظهر الارتباك في وجهوهم موضحين انهم قاموا بحذف المقطع المصور ومع مواصلته الاحتجاج ادعوا أن مدير القناة لديه اجتماع ، لتكلمه احدى الموظفات الفرنسيات بالقناة والتي تأسفت لما وقع وهي سيدة عربية مسؤولة بالقناة اكتشفت عبر هاتفها أخطاء الطاقم الفرنسي وتأسفت عن ذلك كما قالت له ان من الصعب ان يسلموه ورقة اعتذار وأن كل ما يسعها فعله هو حذف الروبورتاج الاول والمقابلة الثانية وهنا تدخل احد أصدقائي وتكلم مع أحدهم حيث وعده ان سيصلح الموضوع …”.

المصدر ذاته كشف أن “هذه الأخطاء الجسيمة الغير مهنية التي دائما ما تقوم بها الصحافة الفرنسية الماكرونية ضد المغرب والمناورات الفاشلة عبر جميع القنوات في خلق الفتنة وتشويه سمعة المغرب واستهداف شخصياته لن تزعز شخص وطنيا كشف حقيقتهم وأرغمتهم على حذف تلك الفيديوهات وهذا اعتراف بأخطائهم الصبيانية المتهورة كما نتوفر وعلى جميع الأدلة على هذا الموضوع ونسقوم بالاجراءات القانونية اللازمة برفع شكاية ضدهم بالمحكمة الإسرائيلية”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!