إقتصاد

مجموعة EPC الرائدة عالميا في تصنيع المتفجرات تفتتح مصنعا جديدا بالمغرب

مجموعة EPC الرائدة عالميا في تصنيع المتفجرات تفتتح مصنعا جديدا بالمغرب

أعلنت شركة  EPC Maroc، التابعة لمجموعة   EPC Groupe، إحدى الشركات العالمية الفاعلة في مجال إنتاج وتنفيذ المتفجرات المدنية والتعدين، عن افتتاح مصنعها الجديد في المغرب.

ويتميز هذا الموقع الجديد للإنتاج والتخزين الكائن في إقليم سطات والممتد على مساحة 128 هكتارا، بتوفره على أحدث الابتكارات التكنولوجية وأعلى معايير السلامة.

وتعد EPC المغرب الحاضرة في المملكة منذ سنة 1952، وهي فرع مندمج لمجموعة EPC، فاعلا رئيسيا في استخدام المتفجرات الصناعية ذات الاستعمال المدني.

وافتتحت EPC Maroc اليوم موقعها الجديد في مشرع بن عبو الذي سيعمل على تموين شبكة مستودعاتها: ميدلت، ومراكش ووجدة والعديد من المناجم والمقالع في جميع أنحاء المملكة.

وتمثل وحدة الإنتاج الحديثة هذه، التي رصد لها غلاف استثماري بقيمة 200 مليون درهم، مرحلة محورية في تطوير أنشطة EPC المغرب على مستوى التراب الوطني ومناطق أخرى وتعكس خبرة مجموعة تتطلع للمستقبل.

وتتيح وحدة الإنتاج الكائنة بسطات المجهزة بأحدث التكنولوجيات لأتمتة(Automation) أجزاء مختلفة من سلسلة الإنتاج ورقمنتها، مضاعفة القدرات الإنتاجية للشركة مع تلبية أكثر المعايير البيئية صرامة. ومنذ الشروع في تصميم هذا المصنع، تم اتخاذ خيارات تكنولوجية جد ناجعة لتقليل التأثير البيئي لأنشطة الموقع مع ضمان موثوقيتها.

وقال إيفان نوفيكوف، المدير العام لشركة EPC المغرب “تفخر فرقنا بأن وحدتها، التي مكّنت بالفعل من خلق أكثر من 100 فرصة عمل مباشرة   وغير مباشرة، يمكن أن تصبح منصة لنمو مجموعة EPC في المغرب، حيث حققنا رقم معاملات قدره 200 مليون درهم في السنوات الأخيرة. لقد استطعنا بفضل قدرة إنتاجية تصل إلى 100 طن / يوم من المتفجرات وعدة آلاف من أجهزة التفجير، وسعة تخزين تبلغ 160 طن، ضمان مرونة متميزة كفيلة بتقديم أفضل الخدمات لزبنائنا المغاربة ومتابعة استراتيجيتنا التصديرية نحو إفريقيا جنوب الصحراء”.

أما أوليفيي أوبست، الرئيس المدير العام لمجموعة  EPC، فأبرز خلال هذا الحفل الافتتاحي، أن تواجد هذا الفرع بالمغرب يعود إلى سنة 1952 تحت اسم  SCAM، مضيفا أن المجموعة بشكل عام ومنذ إحداثها قبل 130 سنة ساهمت في تطوير مناطق تواجدها.

واستطرد موضحا أن نجاح هذه العلامة يعود أساسا إلى التزامها بقيمها المتمثلة في العمل في ظروف السلامة، واحترام البيئة، وخلق القيمة للزبون، مركزا، أيضا، على حرصها على الاهتمام الموصول بالعنصر البشري من خلال التكوين واعتماد كل ما يلزم لتحقيق أهداف هذا الاهتمام.

وأوردت مداخلات مسؤولي الشركة، أن الانتماء إلى مجموعة عالمية من الدرجة الأولى يجعل منEPC MAROC    نقطة مرجعية، حيث تضع كل خبراتها ومعرفتها في خدمة زبنائها في المغرب وإفريقيا.

واعتبر هؤلاء أن المناجم والإنشاءات والطرق السريعة والسدود والقطار الفائق السرعة TGV، وغيرها من الأوراش المهيكلة الرئيسية في المملكة لعقود استفادت من خبرة EPC المغرب، وذلك بفضل الامتثال الصارم للمتطلبات التنظيمية، وضمان السلامة الكاملة والدقة الكاملة في تنفيذ العمليات.

وقال مصطفى فاريفرا، مدير قطب الجودة والسلامة والإنتاج، إن إنتاج مصنع سطات يستغل محليا في المشاريع المهيكلة كما يصدر إلى عدد من البلدان الإفريقية ومنها الغابون، وموريتانيا، والكوت ديفوار وغيرها، وأضاف أن هناك أسواق أخرى سيتم الولوج إليها، مؤكدا أن منتوجات EPC MAROC   حاصلة على شهادة التصديق التي تمكن من شحنها على متن الطائرات نحو وجهات بعيدة.

وعقب تأكيده أن هذه الصناعة ليس لها أي تأثير على المحيط البيئي، تطرق فاريفرا إلى موضوع السلامة بمحيط المصنع، حيث أفاد أن هذه الوحدة مجهزة بأكثر من 160 كاميرا ومستشعرات أخرى، إلى جانب كاميرات جد متطورة لتتبع كل ما يجري داخل المصنع ومحيطه، هذا إلى جانب تدابير جد صارمة تدخل في هذا الإطار.

كما تحدث عن جانب تطوير مهارات المستخدمين من خلال التكوين على آخر المستجدات. وقال إن مساحة المصنع تبلغ 128 هكتارا، 60 هكتارا منها مسيجة وما تبقى يعتبر محيطا لسلامة هذه المنشأة.

وتعتبر EPC Maroc واحدة من الشركات المنتجة للمتفجرات المدنية ومستلزمات الرماية المغربية وهي حاضرة في أوراش البناء والمناجم والمقالع في جميع أنحاء المملكة. من خلال نشاط التنقيب عن المعادن باستعمال المتفجرات لـ Marodyn، توظف شركة EPC Maroc  ما لا يقل عن 250 شخصا وتحقق رقم معاملات سنوي يزيد عن 200 مليون درهم.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع مشرع بنعبو: 20.000 طن / سنة من المتفجرات و4 مليون من أجهزة التفجير، بينما تبلغ السعة التخزينية 274 طنا موزعة على مواقع مشرع بن عبو ووجدة ومراكش وميدلت.

وتعد EPC Groupe شركة رائدة في تصنيع وتخزين وتوزيع المتفجرات مع رقم معاملات يصل إلى 411 مليون أورو في عام 2021 وأكثر من 2500 موظف في 50 شركة تابعة لها موجودة في أكثر من 29 دولة. وتعمل المجموعة على تعبئة خبرتها، ومهاراتها التقنية وابتكاراتها التكنولوجية لتقديم الحلول التي تفرز الأداء والقيمة لزبنائها في قطاعات التعدين والإسمنت والركام والأشغال العمومية والدفاع.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!