“مجمع أكادير هاليوبول” يفتتح مشروعا جديدا لاستعادة المنتجات السمكية

مجمع أكادير هاليوبول يفتتح مشروعا جديدا، فقد أصبحت الأسواق العالمية للمنتجات السمكية متقلبة أكثر فأكثر ، ولا يمكن التنبؤ بها ومتطلبة من حيث جودة المنتجات والخدمات المرتبطة بها (أوقات التسليم ، والابتكار ، والقيمة الأخلاقية ، والاستخدام ، وما إلى ذلك) بعد تطور الاستهلاك.

وبالتالي ، فإن الثورة التكنولوجية والتحديات البيئية وتطور المجتمعات تدفع إلى إعادة دراسة وإعادة التفكير في آليات وعمليات الإنتاج داخل المصانع المغربية لتثمين المنتجات السمكية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والتنظيمية والمجتمعية والبيئية مع الحفاظ على استدامتها،و الربحية والقدرة التنافسية والأداء والمساهمة في خلق فرص العمل.

و وفقا لـ AHP ، فإن “مصنع المستقبل هو مفهوم مبتكر ومكيف للارتقاء بأداء صناعات المنتجات السمكية من خلال وضع الإنسان في مركز التنمية وباستخدام التقنيات الرقمية للحفاظ على التفاعلات بين جميع مكونات سلسلة القيمة للمنتجات السمكية “.

وللمتابعة: “فمصنع المستقبل هو نتيجة للعديد من التحولات المتزامنة: الميكانيكية والحيوية والبيئية والرقمية والتنظيمية والمجتمعية. هذه صناعات ذكية تقدم عملية صناعية فعالة تحافظ على التفاعلات بين الوظائف المختلفة للمصنع والمجال الخارجي وتأخذ في الاعتبار الاعتبارات المجتمعية والبيئية “.

في هذا الصدد ، التزمت مجموعة أغادير هاليوبول وشركائها منذ عقد من الزمان بتطوير منتجات المأكولات البحرية ومنتجاتها المشتركة من أجل تحسين استخدام الموارد وتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة التي من المحتمل أن تكون موضوعا لأنشطة محسنة وعمليات مصنع المستقبل.

وفي هذا السياق ، أطلق برنامج تنمية الثروة السمكية مؤخًا دعوة لتقديم عطاءات لإنجاز دراسة الجدوى لإنشاء مصنع المستقبل لتثمين المنتجات السمكية، وجاء ذلك نتيجة شراكة مع وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي للمساهمة في تحسين أداء وحدات الترويج لمنتجات المأكولات البحرية في المغرب بشكل عام وفي جهة سوس ماسة بشكل خاص.

وبالتالي زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، والهدف هو بناء نموذج لمصنع المستقبل يتلاءم مع السياق المحلي مع مراعاة نقاط القوة والتحديات التي يواجهها هذا القطاع في المنطقة من خلال دراسة الحلول والتدابير لتكاملها وكذلك تقدير الاستثمارات.

ويهدف هذا النهج إلى تشجيع الشركات في المنطقة على أخذ حصتها في السوق على المستوى الوطني والدولي ، لا سيما في قطاع المنتجات والخدمات المبتكرة المتعلقة بقطاع مصايد الأسماك عالي القيمة المضافة والنمو.

وذلك  من خلال دعم القطاعات المختلفة (المعلبة) ، شبه محفوظة ، مجمدة ، إلخ) في تحويل خطط أعمالهم ، وتنظيمهم ، وأساليب إنتاجهم وتسويقهم في سياق يكسر فيه التطور التكنولوجي الحاجز بين الصناعة والخدمات. الفكرة هي إعادة بناء الوحدات التي تلبي الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية والبيئية المختلفة.