مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة يؤكد استعداده مصاحبة الوزارة والجامعة في المخطط الوطني لتحول منظومة التعليم العالي
احتضنت كلية الطب والصيدلة بطنجة، صباح يوم السبت 26مارس 2022، أشغال المناظرة الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، ورئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عمر مورو، و عامل إقليم فحص-أنجرة عبد الخالق مرزوقي، والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، منير البيوسفي، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني.
وفي كلمته بالمناسبة؛ رحب السيد رئيس مجلس الجهة، بالطريقة التي اعتمدتها الوزارة لاعداد مخططها للسنوات القادمة في أفق 2030. كما أكدعلى الدور المحوري والطلائعي للجامعة المتموقعة في صلب مضامين النموذج التنموي الجديد، الذي قدم بين يدي الملك محمد السادس.
وقد أعرب السيد عمر مورو عن استعداد المجلس الذي يمثله لمصاحبة الوزارة وجامعة عبد المالك السعدي في مشروعها الهادف إلى هيكلة التكوينات والبحث العلمي التطبيقي بطريقة تستجيب للطلب المحلي والجهوي، وتساير التوجهات العالمية في هذا الصدد. وشدد بذات المناسبة على أن مسألة تطوير الجامعة كفضاء للمعرفة والبحث العلمي المبتكر يظل مقرونا بحكامة جيدة وفعالةوبجامعة منفتحة ودامجة ومندمجة تعتمد على الرقمنة وتحدد الأهداف في إطار مشاريع مدروسة مع الشركاء القطاعيين والترابيين. كما أكد على أن الجامعة لا تدرس العلم فقط، ولكنها تعمل كذلك على صقل الكفاءات المنفتحة وتربي الطالب على مبادئ المواطنة والقيم، في إطار الهوية الترابية والجهوية التي تشكل جزء من هوية الوطن.
و لم يفته أن يربط بين الجامعة وسوق الشغل من خلال تكوين الكفاءات ومن خلال تقوية جاذبية التراب تجاه الرساميل والأطر خدمة لتنافسية الجهة. وقد أشاد السيد الرئيس كذلك بالبعد الاستباقي لمجلس الجهة الذي صادق على مجموعة من الاتفاقيات التي تسير في اتجاه مخرجات هذه المناظرة .
وقد تمحورت مواضيع المناظرة حول :” الإدماج الترابي والتنمية الجهوية المندمجة “، و “الإدماج الاقتصادي والقدرة التنافسية “، و “الإدماج الاجتماعي والتنمية المستدامة “، و “التميز الأكاديمي والعلمي”.
المناظرة كانت مناسبة، للتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات المرتبطة بالتوجهات الاستراتيجية للمخطط الوطني لتحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.