إقتصاد

مجلس البيضاء يتدارس ترحيل الأسواق الكبرى لتخفيف الضغط عن قلب المدينة

مجلس البيضاء يتدارس ترحيل الأسواق الكبرى لتخفيف الضغط عن قلب المدينة

تشتغل جماعة الدار البيضاء على تنقيل مجموعة من الأسواق الكبرى خارج المدينة، لتخفيف الضغط الذي تعرفه، وخلق مركز اقتصادي.

وشرعت العاصمة الاقتصادية في إنجاز الدراسات الخاصة بترحيل أسواق الجملة الكبرى، سواء سوق الخضر والفواكه في حي مولاي رشيد، أو سوق السمك بالهراويين، وسوق البياضة، وغيرها

وأكد في هذا الصدد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، أن المجلس يتدارس سبل تنقيل هذه الأسواق خارج المدينة، وذلك لتخفيف الضغط على المركز ومجموعة من المقاطعات

وشدد المسؤول نفسه، في تصريح صحافي ، على أن “المجلس الجماعي يسعى إلى نقل هذه الأسواق ومركزتها بفضاء موحد، أسوة بنموذج تم الاطلاع عليه في باريس”.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن “الفضاءات التي تتواجد بها هذه الأسواق يمكن استغلالها لتشييد مستشفيات وحدائق وغيرها، تعد الساكنة في أمس الحاجة إليها”.

وكانت عمدة مدينة الدار البيضاء أكدت على هامش الدورة الاستثنائية التي عقدت الإثنين، خلال مناقشة مشروع تصميم التهيئة، على الرغبة في إخراج سوق الجملة للخضر والفواكه، وسوق الأسماك والقطاني، من قلب المدينة، على أن يبقى التسيير لصالح المجلس.

ولفتت المسؤولة المحلية الانتباه إلى أن هذا المشروع يوجد في طور الإنجاز والدراسة، فيما سيتم استغلال الفضاءات التي تتواجد بها هذه الأسواق وهيكلتها لإنشاء مشاريع وفق تطلعات المقاطعات التي تتواجد بها.

وتعرف عدد من المناطق التي تتواجد بها الأسواق المذكورة، على غرار درب عمر وكراج علال وسوق القطاني والبياضة، ازدحاما كبيرا، حيث يعاني المارة والسائقون، إلى جانب المهنيين؛ فيما عملية الترحيل ستكون صعبة وستتأخر لفترة طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!