مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم الدورة الرابعة من مسابقة حفظ القرآن الكريم بالغابون
مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم الدورة الرابعة من مسابقة حفظ القرآن الكريم بالغابون
نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع الغابون ، أمس الأحد بمسجد الحسن الثاني بليبروفيل ، الدورة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم .
واختارت لجنة تحكيم المسابقة المكونة من أعضاء من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع الغابون ، والمقرئ العالمي بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء أنس بن ربيع ، المتوجين المنحدرين من مختلف المدارس الدينية بالبلاد ، في ثلاث فئات وهي الحفظ الكامل للقرآن الكريم برواية ورش ، وحفظ القرآن الكريم برواية يختارها المترشح ، وحفظ خمسة أحزاب.
وأشرف على تسليم الجوائز للفائزين الثلاثة ، على الخصوص ، سفير جلالة الملك بليبروفيل ، عبد الله صبيحي ، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالغابون ، إسماعيل أوسيني أوسا ، بحضور أعضاء المؤسسة فرع الغابون ، وشخصيات دينية والعديد من المدعوين.
وفي كلمة بالمناسبة ، أبرز السفير المغربي بالغابون الدور الاستباقي الذي تضطلع به المؤسسات التي أحدثها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، من قبيل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ، في مجال التكوين ودعم ومواكبة الممارسات الفضلى للإسلام القائم على التسامح والوسطية .
وأضاف أن هذا ” النموذج الديني لبلادنا أضحى مرجعا في إفريقيا وفي العالم ، ويتضح ذلك من خلال عدد البلدان التي طلبت الاستفادة من تجربة المملكة المغربية “.
وهنأ في هذا الصدد ، جميع المشاركين والمشاركات الذين أبانوا عن تصميمهم وعن مستواهم الكبير سواء في حفظ أو تجويد القرآن الكريم.
كما أشاد السيد صبيحي بلجنة التحكيم التي ضمت ثلة من الأساتذة والمختصين والذين يشرفون من خلال الوسائل اللوجستيكية والتقنية التي وضعتها مؤسسة محمد السادس ويساهمون في نجاح هذه المسابقة.
من جهته ، أكد إسماعيل أوسيني أوسا وهو أيضا رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالغابون ، أن من بين الآثار الإيجابية لهذه المسابقة ، من بين أمور أخرى ، الإقبال والحماس الكبيرين للأطفال على حب كلام الله تعالى ، وتعلمه وتجويده طبقا لقواعده والاعتراف بقدسيته.
وعبر في هذا الصدد ، عن عرفانه وعميق امتنانه لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي ما فتئ يولي عناية خاصة لتكوين العلماء الأفارقة ، والحفاظ على الثوابت الدينية ويدعو إلى نشر اسلام معتدل ووسطي قائم على قيم التسامح وثقافة السلام .
يذكر أن الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بالتنسيق مع جميع فروعها في إفريقيا، مسابقات تمهيدية لاختيار المشاركين في المسابقة النهائية لحفظ وتجويد القرآن الكريم والتي ستنظم في شهر رمضان المقبل.
ويتبارى الفائزون في المسابقات التمهيدية التي يشهدها 34 فرعا من فروع المؤسسة في المسابقة النهائية التي تنظم في ثلاثة فروع هي : التلاوة حسب قراءة ورش عن نافع ، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة حسب القراءة ثم التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.