لمجرد و”جيبسي كينغ” في عمل وطني بمناسبة عيد العرش

يطل الفنان سعد لمجرد على جمهوره بعمل جديد جمعه بالفرقة الاسبانية الشهيرة “جبسي كينغ”، حيث اختاروا غناء “عاش الملك حبيبنا” إهداء لعاهل البلاد بمناسبة ذكرى عيد العرش.

واشترك في أداء الأغنية كل من  السوبر ستار المغربي سعد لمجرد والأسطورة الإسبانية “نيكولاس رييس” مؤسس وعضو مجموعة “جيبسي كينغ” الشهيرة برفقة ‏أعضاء الفرقة، وصاغ كلمات الأغنية بالدارجة المغربية المؤلف “مصعب العنزي” فيما كتب الكلمات الإسبانية “نيكولاس رييس” ونجله “يوهان رييس”، وهي من ألحان المغربي “رضوان الديري” في حين تم التوزيع الموسيقي بالقاهرة تحت إشراف عضو فرقة “واما” الفنان والملحن “نادر حمدي.”

“عاش الملك حبيبنا” هي فكرة وتنفيذ وإشراف “مصعب العنزي”، تم الاشتغال عليها بشكل احترافي، حيث اعتمد على أمهر العازفين الإسبان في عزف آلة الغيتارة على الطريقة التي اشتهرت بها مجموعة “جيبسي كينغ”، وزاد من رغبة الإبداع حماس “نيكولاس رييس” الذي يعد من أشد المعجبين بشخصية العاهل المغربي قائد ثورة البناء والتنمية في المغرب، وما حققه للمملكة من تطور وتقدم على مستويات مختلفة وهو ما دفعه لإشراك نجله في كتابة الاغنية التي تعد بمثابة بطاقة حب تعكس عمق العلاقات المغربية – الاسبانية التي تربط البلدين حكومة وشعبا والضاربة في عمق التاريخ، ورسالة حلم كل إسباني ومغربي لتحقيق التكامل الاقتصادي الذي يخدم البلدين والمنطقة ككل.

ولم يخف الأسطورة “نيكولاس” سعادته بالمساهمة في هذه الأغنية الوطنية، حيث اعتبرها بصمة فنية متميزة في مساره الفني، ورسالة منه للتعبير عن الحب الصادق الذي يكنه للمغرب ملكا وشعبا.

من جانبه، كان  سعد لمجرد متحمسا للمساهمة في أغنية “عاش الملك حبيبنا”، حيث عبر عن سعادته بالمشاركة في هذه الأغنية الوطنية، خاصة وأنه العمل الأول لفنان عربي يجمعه وأسطورة الفن الأسباني “نيكولاس رييس”، وليعبر بدوره عن عشقه وفخره بجلالة الملك، خاصة وأنه يحرص بشكل دائم على شكر الملك في مختلف لقاءاته الصحفية وعبر مختلف حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى التعبير الدائم عن حبه واشتياقه لبلده، ووصف غناءه للملك والوطن مفخرة ونداء سيلبيه متى سنحت له الفرصة.

يذكر أن فيديو كليب الأغنية تم تصويره بالعاصمة الفرنسية باريس،  تحت إشراف المخرج الكوري الجنوبي “سيباستيان كونغ”، بمساعدة المخرجة المغربية “مليكة زايري”، وتنفيذ الانتاج ل “وديع لعضام”، وكان الفريق التقني مشكلا من جنسيات مختلفة مغربية فرنسية وآسيوية.