في أول تعليق رسمي للوزيرة بنعلي ترد بعد نشر صورة حميمية منسوبة لها مع ميلياردير أسترالي
أول تعليق رسمي للوزيرة بنعلي ترد بعد نشر صورة حميمية منسوبة لها مع ميلياردير أسترالي
بعد الجدل الذي رافق شائعات ارتباطها برجل أعمال أسترالي، ونشر صورة مزعومة تجمع بينهما وهما يتبادلان قبلة حميمة، خرجت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي بأول تصريح رسمي
فقد نفت بنعلي في بيان اليوم الثلاثاء أي صلة لها بالصورة التي نشرتها الصحيفة الأسترالية “ذو أستراليان”، زاعمية أنها للوزيرة المغربية ورجل الأعمال أندرو فوريست، متعهدة باللجوء إلى القضاء.
كما أكدت ألا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بالصورة، مشددة على التزامها التام بمقومات السمعة الطيبة، و”حرصها على مراعاة الاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في الحكومة تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية”
ووصفت المنشور الذي عرض في احدى الجرائد الأجنبية، وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته من قبل بعض وسائل الاعلام المحلية، بالمسيء.
إلى ذلك، كررت أن الصورة ومقال الصحيفة “مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما”. وأكدت أن “محاولة التشهير التي طالتها ليست الأولى”، معتبرة أنها “شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة”.
إلى ذلك، عبرت عن “شكرها وامتنانها لكل من ساندها وآزرها من المسؤولين والمجتمع المدني وكافة ذوي النيات الحسنة، وشددت على حقها في اللجوء عند الاقتضاء إلى كافة الإجراءات القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه (فاعلا أصليا أو مشاركة أو مساهما)” في حملة التشهير تلك.
وكانت الوزيرة أشارت أمس أيضا في تصريح مقتضب للصحافة على هامش جلسة مجلس النواب الأسبوعية، أن شائعة الصورة استهداف متواصل لها منذ العام الماضي.
أتى ذلك، بعدما ادعت “دي أوستراليان” أن الصورة الحميمة تعود إلى أكثر من أسبوع، حين كانت بنعلي في زيارة عمل بالعاصمة الفرنسية باريس، والتقطت في المقاطعة الرابعة.
كذلك أرفقت الصورة المزعومة بمقال يلمح إلى علاقة عاطفية بين المسؤوليْن وشبهة تضارب المصالح بينهما، بعدما استقبلت بنعلي فوريست ضمن وفد من مجموعته خلال فبراير الماضي بالرباط، في سياق محادثات ثنائية.
فيما انتشرت الصورة على نطاق واسع بين المغاربيين على مواقع التواصل، مثيرة عاصفة تكهنات حول “شبه تضارب المصالح”. بينما طالب البعض بفتح تحقيق للتأكد من صحة الموضوع.