فاتي جمالي تعبر عن فرحتها بتعديل مدونة الأسرة المغربية وتأثيره الإيجابي على حقوق المرأة والأسرة
فاتي جمالي تعبر عن فرحتها بتعديل مدونة الأسرة المغربية وتأثيره الإيجابي على حقوق المرأة والأسرة
أعربت الفنانة المغربية فاتي جمالي عن فرحتها العميقة بعد التعديلات الأخيرة التي أدخلت على مدونة الأسرة المغربية، معتبرة إياها خطوة هامة نحو تحسين حقوق المرأة وحماية أفراد الأسرة بشكل عام. وقد عبرت عن سعادتها البالغة في منشور طويل نشرته عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، مشيرة إلى أنها كانت تطمح إلى هذا التغيير منذ سنوات عديدة. وأضافت أنها تأمل أن يكون لهذه التعديلات أثر إيجابي على حياة النساء والأسرة المغربية بشكل عام.
فاتي جمالي التي أصبحت أمًا قبل 14 عامًا، كانت دائمًا ما تطمح إلى تحسين الوضع الاجتماعي للمرأة المغربية. وتعتبر التعديلات الأخيرة خطوة هامة نحو تحقيق العدالة بين جميع أفراد الأسرة، وخاصة المرأة المطلقة والأرملة اللتين كانتا تعانيان من إهدار حقوقهما في كثير من الحالات. وفي منشورها، أعربت عن أن هذه التعديلات ستكون بمثابة تحول مهم في حياة العديد من الأسر المغربية، حيث ستعمل على ضمان حقوق النساء والأطفال على حد سواء.
لطالما كانت فاتي جمالي تدافع عن حقوق المرأة في المغرب، وقد عبرت في منشورها عن أن التعديل الجديد في مدونة الأسرة يشكل انتصارًا كبيرًا للنساء المغربيات. وتعتقد أن هذا التعديل سيكون له تأثير إيجابي على النساء اللاتي كن يعانين من ظلم حقوقهن في قضايا الطلاق والوراثة. وأضافت أنها تشعر بالفخر الشديد لأن هذا الحلم الذي كانت تسعى من أجله قد أصبح حقيقة واقعة.
تعديلات مدونة الأسرة المغربية تمثل تطورًا اجتماعيًا كبيرًا، حيث باتت هناك ضمانات قانونية واضحة لحقوق المرأة والطفل. هذا التحول سيعمل على تعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي للعائلات المغربية. رغم التحديات التي ما زالت تواجهها النساء في بعض المجالات الأخرى من الحياة اليومية، إلا أن فاتي جمالي ترى أن هذه التعديلات تعطي الأمل للكثير من النساء في المغرب بأنهن لن يواجهن مشاكل إضافية بسبب تهميش حقوقهن.
التحسينات التي أُدخلت على مدونة الأسرة المغربية تعكس بوضوح التغيرات الاجتماعية الكبيرة التي تشهدها البلاد. فقد أكدت فاتي جمالي في منشورها أن هذا التعديل ليس مجرد خطوة قانونية، بل هو انعكاس لتغير حقيقي في المجتمع المغربي. ورغم مرور السنوات الطويلة التي كانت تحلم فيها بهذا التعديل، فإنها الآن تشعر بالفخر لأن هذا الحلم أصبح حقيقة، مما يفتح أفقًا جديدًا للنساء في المغرب.
إن التزام فاتي جمالي بقضايا حقوق المرأة يعكس مدى اهتمامها بتحقيق العدالة والمساواة. وتعتبر التعديلات في مدونة الأسرة خطوة في الاتجاه الصحيح، تساهم في ضمان حقوق جميع أفراد الأسرة، خاصة النساء والأطفال. ومع هذه التعديلات، يصبح الأمل في تحقيق مستقبل أفضل للنساء أكثر وضوحًا، حيث تسعى هذه التغييرات إلى ضمان حياة أكثر عدالة ومساواة لكل فرد داخل الأسرة المغربية.