غيثة مزور تترأس دورة تكوينية حول التواصل الرقمي بالإدارة العمومية

ترأست وزيرة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، اليوم الثلاثاء بالرباط ،حفل اختتام الدورة التكوينية حول “التواصل الرقمي بالإدارة العمومية”، لفائدة مسؤولي التواصل بالقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية.

وتندرج هذه الدورة التكوينية،التي نظمتها الوزراة بشراكة مع وكالة التنمية البلجيكية (enabel)،في إطار مشروع ( e-TAMKEEN ) يمتد على مدى خمس سنوات(2018-2023،)، والذي يهدف إلى تكوين حوالي 1900 موظف وموظفة من الإدارت العمومية، من خلال 80 وحدة تكوينية.

وتروم هذه الدورة التكوينية التي امتدت من 21 يونيو الى 21 يوليوز 2022، تعزيز كفاءات الموظفات والموظفين على المستوى المركزي والمحلي في مجال الرقمنة، وتبادل الممارسات الجيدة بين مختلف القطاعات في مجال التواصل الرقمي، فضلا عن تمكين الإدارة المغربية من تقديم خدمات عصرية لفائدة المرتفقين.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة مزور، في كلمة لها، أنه “إيمانا منها بأهمية مجال التواصل الرقمي كآلية عصرية لإصلاح الإدارة، تشرف الوزارة على تكوين شبكة من مسؤولي التواصل داخل الوزارات والمؤسسات العمومية، من أجل تعزيز جودة التواصل العمومي من خلال الوسائل العصرية في المجال الرقمي.

وأكدت أن “التطور الرقمي أصبح يفرض شروطا ملحة ويفتح أفاقا جديدة للتواصل ،وهذا من شأنه تنويع فضاءات التبادل”، مضيفة أن “الإدارة العمومية مدعوة اليوم لمواكبة هذه الموجة الرقمية السريعة”.

وبحسب الوزيرة فإن من شأن المجال الرقمي أن يضطلع بدور مهم في تطوير العمل المؤسساتي، وخلق نوع من التكامل بين الإدارة والمواطن”، مسجلة بهذا الخصوص، أن التحول الرقمي يجب أن يتماشى مع التطور الذي يعرفه المغرب في مختلف المجالات. من جانبه، أكد السكرتير الأول للسفارة البلجيكية بالرباط، سيباستيان بروت،”أن هذا المشروع المهم يعكس الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين بلدينا، إذ يعتبر المغرب من الشركاء الأوائل لبلجيكا في إفريقيا في العديد من المجالات التي تهم الصناعة والفلاحة والتكوين”

أما ممثل وكالة التنمية البلجيكية، نيكولا أوبيل، فاعتبر أن هذا المشروع المهم لا زال في الطريق، والطموح هو تحقيق جميع غاياته التي تم تحديدها سلفا “.