مجتمع
أخر الأخبار

غضب في مصر لاستبعاد معلمين من مسابقة توظيف لأسباب غريبة كالحمل و الوزن الزائد

غضب في مصر لاستبعاد معلمين من مسابقة توظيف لأسباب غريبة كالحمل و الوزن الزائد

نقلت مصادر إعلامية مصرية أن شكاوى المعلمين والمعلمات تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بمصر على خلفية استبعاد العديد منهم من مسابقة للتوظيف لأسباب” مثل الحمل والوزن الزائد”

و أضافت المصادر ذاتها أن المسابقة التي شارك فيها ما يزيد عن 30 ألف معلم، أثارت غضبا بين الوسط التعليمي والمتقدمين لها، حيث اعتبروا الاستبعاد “تمييزا وإهانة للمعلم المصري”

وأجريت في الثالث من أبريل الماضي اختبارات المتقدمين لوظائف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي تعقد بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية بهدف “انتقاء أفضل العناصر و الأطر البشرية للوظائف العامة”.

وبعد الجدل الدائر عبر المنصات خرجت وزارة التربية والتعليم بتصريح يفيد أنه ستتاح الفرصة للمعلمين والمعلمات الجدد لاستكمال الاختبارات المتبقية لهم في المسابقة، الذين حالت ظروفهم الصحية دون استكمالها.

وقال وزير التعليم “رضا حجازي” الأحد، أنه سيتم التواصل مع الذين حالت ظروفهم الصحية دون استكمالهم باقي الاختبارات، من قبل المنسقين المختصين في الوزارة لتوضيح الخطوات المقبلة ومواعيد استكمال الاختبارات عقب انتهاء ظروفهم الصحية”.

وأثيرت موجة غضب كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر استياءا من استبعاد المعلمين جراء ما عدتها الوزارة ظروفا صحية، رغم اجتيازهم لمعظم الاختبارات الأخرى.

وأصدر حزب المحافظين بيانا، قال فيه رئيس لجنة التعليم بالحزب طه أبو الفضل، إن استبعاد بعض المتقدمين لوظيفة معلم بسبب السمنة هو “أمر غير قانوني أو دستوري”

من جهته وصف الطبيب محمد زهران قرار استبعاد المعلمات بـ “العنصري والظالم والمخالف للدستور والقانون”، لافتا إلى أن “هناك آلاف الأمثلة من المعلمات والمعلمين الناجحين بل والمتفوقين في عملهم بالتدريس على الرغم من وزنهم الزائد”.

وتساءلت المدونة بسنت عز الدين قائلة: “المؤسسة العسكرية تستبعد الحوامل وأصحاب الوزن الزائد من العمل في التربية والتعليم، بغض النظر عن التمييز العجيب المفروض هذا، لكن لم أصلا العاملين بالتعليم والقضاء يشترط لتعيينهم أن يخضعوا لتدريب عسكري؟”.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم المصرية أشارت إلى أن رؤيتها ترتكز على اختیار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!