فن وثقافة

عواطف حيار تبرز دور المشاركين في نشر ثقافة السلام

عواطف حيار تبرز دور المشاركين في نشر ثقافة السلام

أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، اليوم الجمعة بالرباط، على أهمية الدور الذي يقوم به المشاركون في المهرجان الدولي “أطفال السلام”، من أجل نشر ثقافة السلام عبر العالم.

وقالت السيدة حيار، في كلمة خلال استقبالها للوفود المشاركة في الدورة الـ14 للمهرجان، المنظم من طرف جمعية أبي رقراق إلى غاية 31 يوليوز الجاري، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، إن “الوزارة أبت إلا أن تنظم هذا اللقاء على شرف الأطفال المشاركين في هذه التظاهرة، لشكرهم على المجهودات التي يقومون بها من أجل نشر ثقافة السلام على المستوى العالمي”.

وأبرزت الوزيرة، بهذه المناسبة، العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لموضوع الطفولة بالمملكة والنهضوض بأوضاعها وحقوقها.

وتابعت السيدة حيار أن الحكومة خصصت، من خلال برنامجها، حيزا مهما للنهوض بحقوق الأطفال، منهم من هم في وضعية إعاقة، والنهوض بحقهم في التمدرس ومحاربة تزويج القاصرات، والهدر المدرسي، وتشغيل الأطفال، وأساسا تفعيل الحق في التعليم والصحة والحق في حياة كريمة مع أسرهم.

وخلصت إلى أن هذا المهرجان يشكل فرصة بالنسبة للأطفال المغاربة للقاء نظرائهم في العديد من البلدان، ” لكي يكون هناك تعميم لثقافة السلم في العالم عن طريق هؤلاء، والشبكة التي يشكلونها “، معتبرة أن ” الاستثمار في الأطفال هو استثمار في المستقبل”.

من جانبه، لفت مدير المهرجان الدولي “أطفال السلام”، عبد الرحمان الرويجل، إلى أنه بعد سنتين من الانقطاع جراء جائحة كوفيد – 19، عاد المهرجان من جديد ليؤكد على رسالته لنشر السلام، مذكرا بأن المهرجان انطلق بتوجيه “نداء السلام” من البرلمان المغربي.

وأضاف أن المهرجان يعرف مشاركة 38 دولة، و24 فرقة دولية من مختلف أنحاء العالم أمتعت الحضور بعروضها، مشددا أن هذه التظاهرة، التي ” أضحت موعدا سنويا تنتظره الطفولة”، يروم نشر ثقافة السلم والسلام والتعايش بين الأطفال.

من جهته، نوه رئيس الفرقة السعودية الفولكلورية للفنون الشعبية، خالد بن فهد الهميم، بتنظيم هذا المهرجان بالمملكة المغربية التي اعتادت احتضان العديد من الفعاليات الثقافية والفنية الناجحة .

وتشارك في هذه الدورة من المهرجان الدولي “أطفال السلام” وفود من 38 دولة، وحوالي 450 طفلا من مختلف القارات، ذوي ثقافات وأديان مختلفة، كما تشارك مجموعات فلكلورية مغربية تمثل عدد من المدن والمناطق المغربية وتصنع هذا الحدث الفني الدولي في عدد من الفضاءات الثقافية في مدن الرباط وسلا والدار البيضاء وتمارة.

وتتضمن الدورة الـ 14 للمهرجان الدولي “أطفال السلام” برنامجا غنيا يشمل تنظيم زيارات ثقافية وسياحية استكشافية لأهم المعالم التاريخية لمدينتي الرباط وسلا، إضافة إلى عروض موسيقية وحفلات وأمسيات تحييها مختلف الوفود المشاركة.

يشار إلى أنه جرى في إطار هذا المهرجان إلقاء “نداء السلام” من مقر مجلس النواب بثلاث لغات: العربية والأمازيغية والإنجليزية، دعا فيه أطفال العالم إلى إشاعة روح التسامح والتعايش في مختلف مناطق العالم، حتى ينعم كل أطفال العالم بالسلام ويعم كل بقاع الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!