عشريني ينهي حياة والده المهاجر باسبانيا
أفادت تقارير إعلامية إسبانية، أن شابا عشرينيا أقدم على إنهاء حياة والده بمدينة خيرونا بإسبانيا صباح أمس الإثنين.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الضحية المغربي أب خمسيني كان يشتغل قيد حياته إماما بأحد المساجد بالمنطقة المذكورة.
و أضافت المصادر، “إن جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الإمام المغربي، وقعت داخل منزله بإسبانيا”، و أن الجاني الذي لا يتجاوز سنه 22 سنة من عمره قام بهاجمة والده، مستخدما سكين.
وتابعت، أن الابن المتهم وجه عدد من الطعنات لوالده، أردته قتيلا وجعلته مدرجا في الدماء وسط المنزل.
وزادت، أن عناصر الأمن انتقلت على وجه السرعة إلى مكان الواقعة بعدما تلقت إشعارا بوقوع الجريمة.
وتمكنت السلطات الأمنية، من اعتقال الشاب العشريني، بعدما توصلت إلى المكان الذي كان يختبئ فيه.
ويعاني الشاب القاتل لوالده الذي كان قبل مقتله إماما لمسجد لما يقارب سبع سنوات، يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، تورد المصادر.