عبد الحق الخيام الشخصية السياسية البارزة التي شغلت مناصب مهمة في المغرب

يعتبر عبد الحق الخيام واحد من الأشخاص الذين البارزين في المملكة المغربية ، بحيث تم تعينه مدير  المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و ساهم بالعمل في الكثير من الأعمال المتعلقة بالأمن والشرطة القضائية وغيرها من هذه الأمور المتنوعة والمختلفة، وقد منح عدة ترقيات في وظيفته بعد مساهمته المستفيضة في مجال تخصصه.

نبذة عن الراحل عبد الحق الخيام:

عبد الحق الخيام واحد من الشخصيات السياسية التي برزت بقوة  في المملكة المغربية، بحيث حمل وتخرج من المعهد الملكي للشرطة، وقام بالاشتغال في العديد من المناصب المهمة في المغرب، أثناء مسيرته المهنية، وحصل على الخبرة التي تلزمه في العمل، وخلال الساعات الأخيرة الماضية منذ صباح اليوم، تم الاعلان عن خبر وفاته، ما جعل  الأسى والحزن يخيم في الشارع المغربي.

ففي فجر يوم الثلاثاء بتاريخ الثالث والعشرين من غشت 2022 انتشر خبر وفاة عبد الحق الخيام، كالنار في الهشيم وذلك بعد أن رقد قيد حياته لعدة شهور بمصحة الشيخ زايد،قبل  أن توافيه المنية، ويستجيب لنداء ربه، وقد ورى  الثرى  جثمان الراحل بمقبرة الشهداء بالعاصمة الاقتصادية ، بحضور أعداد كبيرة من وبارزة من الشخصيات الاعتبارية وكذلك مسؤولي الأمن الكبار، وعلى رأسهم محمد الدخيسي المدير العام للشرطة القضائية وشخصيات مهمة من  المجتمع المغربي.

المسيرة المهنية لعبد الحق الخيام:

عمل عبد الحق الخيام،  في عدة مصالح للشرطة القضائية في العديد من المناطق الأمنية بالدار البيضاء، وكذلك عمل في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بحيث قضى فترة هامة من حياته المهنية، وبعد أن تمت ترقيته إلى مرتبة والي أمن في يناير 2015، واشتغل في منصب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في عام 2020.

أهم أعمال عبد الحق الخيام:

شارك في الكثير من الأعمال المتنوعة والمختلفة من قبل وفي أهم وأبرز الأعمال المتعلقة بالسلك الأمني في الدولة، حيث برز بمدى اهتمامه  الكبير والواضح في مجال الأمن، وكافة الأمور التي تطرقت الخاصة بهذا المجال من حوله، ومن هذه الأعمال نذكرها لكم فيما يلي:

قام بالمساهمة في العمل بمصالح الشرطة القضائية.

شارك أيضا في مناطق أمنية بالدار البيضاء.

حصل على دور كبير وبارز وهام في الفرقة الوطنية الخاصة

ويعد واحدا من الشخصيات المغربية التي لها مكانة كبيرة ومهمة، حيث أنهى دراسته الجامعية في المعهد الملكي للشرطة، وقد عمل في الجهاز الأمني، و بعد ذلك قام بالمشاركة في العمل بمصالح تخص الشرطة القضائية، قبل أن يرحل إلى دار البقاء تاركا حزنا كبيرا في قلوب كل المغاربة وكل من يعرفه من قريب أو من بعيد.

كما لا يخفى ان الرجل كان من عشاق كرة القدم وكان من محبي فريق الرجاء البيضاوي الذي كان عشقه حتى النجاع

وبهذه المناسبة الأليمة يتوجه فريق عمل بجريدة “أخبار اليوم 24 ” بأحر التعازي لأسرة الفقيد الكبيرة والصغيرة.