استكمالا لسلسلة المشاريع و الإنجازات التي تعرفها جل الجماعات الترابية بإقليم الدريوش و الكفيلة بتحسين ظروف عيش الساكنة وتحقيق تنمية شاملة على جميع الأصعدة، أشرف عامل إقليم الدريوش، السيد محمد رشدي، مرفوقا بالنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي والسيد الكاتب العام والسادة رؤساء المصالح الأمنية و المصالح اللاممركزة والسادة المنتخبون وفعاليات المجتمع المدني إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات الترابية بالجماعة الترابية اتسافت، صباح يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري على تدشين مشروع الطريق الغير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 29 ومركز كاسيطا على طول 1 كلم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بإقليم الدريوش، بغلاف مالي قدره 1400000 درهم و ستمتد الأشغال في هذا المشروع على مدى 3 أشهر.
كما يهدف هذا المخطط إلى خلق تنمية إقتصادية وإجتماعية بالمنطقة وفك العزلة عن الساكنة القروية وتحسين جودة الخدمة وشروط السلامة امام مستعملي الطريق.
وبالجماعة الترابية إفرني، أعطى السيد العامل والوفد المرافق له، انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الغير المصنفة الرابطة بين امديون الجبل واجرماوس على طول 6.3 كلم بجماعتي افرني واجرماوس، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بإقليم الدريوش، ويهدف هذا المشروع الذي ستمتد أشغاله على مدى 10 أشهر إلى تحسين حركة المرور لفائدة المستعملين والمساهمة في تعزيز الدينامية الاقتصادية على مستوى الإقليم، بغلاف مالي قدره 7000000درهم.
وقد عبرت الساكنة عن فرحتها وامتنانها للسيد العامل على العمل الكبير الذي قدمه من أجل فك العزلة، عبر هذه المشاريع التي تهم تعزيز الشبكة الطرقية بالمنطقة، وتقوية الخدمات الأساسية، وهي المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تسهيل التمدرس والتطبيب والتنقل لباقي دواوير المنطقة وتقريب الخدمات من المواطنين مما يساهم إيجابياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.