طلبة المغرب بأوكرانيا: “العودة القسرية” تتطلب الإدماج في المؤسسات العمومية
طلبة المغرب بأوكرانيا: “العودة القسرية” تتطلب الإدماج في المؤسسات العمومية
جددت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا مطالبتها الحكومة المغربية بضرورة “الاستجابة لحقهم الدستوري في الإدماج في مؤسسات التعليم العمومي”.
وقالت الجمعية ذاتها، ضمن بلاغ لها، إنها تتشبث بـ”إدماج الطلبة في الجامعات والمعاهد العمومية”، مؤكدة “عدم تجاهل العرض الحكومي المقدم من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ عملت لجنة الحوار التي تم تعيينها من قبل المجلس الوطني على تقديم مرافعة متكاملة لإغنائه، مع استحضار كل التخصصات”.
ودعت الهيئة ذاتها الوزارة إلى “ضرورة إيجاد حل لوثائق الطلاب الذين يرغبون في اجتياز مباراة الولوج إلى الكليات الخصوصية، لأن مطالبتهم بإحضار بعض الوثائق تعتبر مستحيلة، وفي غير صالحهم، في حالة عدم توفقهم في المباراة”.
وفي هذا الإطار قال عبد القادر اليوسفي، رئيس الجمعية : “موقفنا ثابت ويرتكز على ثلاثة مبادئ أساسية؛ فالطلبة عادوا قسرا وبالتالي يجب التعامل مع الملف بشكلٍ استثنائي بما يضمن مصلحتهم في التعلم وإيجاد مقعد لهم في الجامعات والمعاهد العمومية”، وتابع: “إحالتنا على التعليم الخصوصي نرفضها تماما، فنحن كآباء وأمهات غير قادرين على أداء المبالغ الضخمة التي تصل إلى 130 ألف درهم. وما نؤديه للجامعات الأوكرانية لا يتجاوز 50 ألف درهم”.
وأردف المتحدث ذاته: “إحالتنا على التعليم الخصوصي مشترطة باجتياز مباراة، ونحن نعتبرها مباراة إقصائية. تكفي مباراة لتقييم المعارف”.
وسبق أن أعلنت وزارة التعليم العالي اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير لضمان استمرارية المسار الجامعي للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، المسجلين في مسالك البكالوريوس والماستر والهندسة، باستثناء الهندسة المعمارية والطبوغرافية والزراعية.
كما أكدت الوزارة أن طلبة الطب سيتم إدماجهم في كليات الطب الخاصة، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم امتحان لهم في 24 شتنبر الجاري، وسيتم الإعلان عن النتائج في اليوم نفسه، وهو القرار الذي قوبل بالرفض والاستهجان.