شكيب بنموسى يؤكد فتح 169 مؤسسة جديدة بالمغرب
شكيب بنموسى يؤكد فتح 169 مؤسسة جديدة بالمغرب
أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بأن انطلاق الموسم الدراسي الجديد تميز بفتح 169 مؤسسة جديدة من أصل 11000 مؤسسة تعليمية و19 مدرسة جماعاتية و54 داخلية، و3098 حجرة دراسية جديدة.
وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن السيد بنموسى أشار، خلال عرض قدمه حول معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2022-2023، إلى أن الدخول الحالي، الذي يأتي تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، عرف التحاق أزيد من 07 ملايين و900 ألف تلميذة وتلميذ بالمدارس، والتحاق 525 ألف طفلة وطفل بالتعليم الأولي.
وسلط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الضوء على مجموعة من التدابير الرامية إلى تيسير عملية الدخول المدرسي للسنة الجارية، و”الهادفة إلى خدمة المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين ورسم مشروع مدرسة الجودة وتكريس مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص وتعزيز دور المدرسة كقاطرة لإنجاح النموذج التنموي لبلادنا وكوسيلة لتحقيق الارتقاء الفردي والجماعي مع إحداث التأثير الملموس والمباشر على التلميذ وتحسين جودة التعلمات”.
وفي هذا الإطار، يضيف الوزير، تم إطلاق برنامج التأهيل الاستعجالي والتأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية وتعزيز جودة نموذج التعليم الأولي من خلال إحداث ما يقرب من 5000 قسم جديد وتكوين مجموع المربيات والمربين، بالإضافة إلى تحقيق التعليم الإلزامي عن طريق الحد من الهدر المدرسي عبر استهداف التلاميذ في سن التمدرس من الذين لم يتم تسجيلهم أو إعادة تسجيلهم.
كما يتعلق الأمر بقوافل التعليم غير النظامي، وتنمية التفتح لدى التلاميذ من خلال تعزيز روح المواطنة لديهم، وتقوية فضولهم المعرفي وثقافتهم العامة ومهاراتهم الإبداعية والتواصلية، وإطلاق برنامج وطني مبتكر للدعم التربوي لمعالجة صعوبات التعلم الرئيسية في المستوى الابتدائي، وتطوير استخدام التكنولوجيا الرقمية لتدريس المواد العلمية بالمستوى الإعدادي من خلال توفير موارد رقمية جديدة وتكوين الأساتذة على استعمالها.
إلى جانب ذلك، أشار الوزير في عرضه إلى توظيف 20 ألفا من الأطر خلال هذه السنة وتكوينهم بشكل أفضل لمزاولة مهامهم؛ ووضع الآليات اللازمة الكفيلة بتدارك التأخر الذي مس المنظومة بسبب الأزمة الصحية، وتنزيل التدابير التي جاءت بها خريطة الطريق لضمان مدرسة ذات جودة للجميع.