سيدي يحيى الغرب :لازال عنوان النزيف و ضياع الحقوق يهيمن على أراضي الجماعات السلالية دوار العيايدة عامر الشمالية وسط صمت مريب للجهات المسؤولة
سيدي يحيى الغرب :لازال عنوان النزيف و ضياع الحقوق يهيمن على أراضي الجماعات السلالية دوار العيايدة عامر الشمالية وسط صمت مريب للجهات المسؤولة
نورالدين النايم _ الرباط
كل دقيقة وكل لحظة لازال موضوع الأراضي السلالية دوار العيايدة عامر الشمالية يثير الكثير من الجدل ، في ظل صمت مريب للسلطات بالمنطقة ، خاصة بعد الصمت الرهيب للجهات المسؤولة.
الحقوق تضيع و العدالة هي الأخرى لم تجد لها سبيلا ، ليستمر أصحاب النفوذ هم المسيطرون والمستحودون على الوضع التي تخدم مصالحهم وهم في منأى عن العقاب ، في المقابل ذوي الحقوق يعيشون في عذاب و حسرة ولهفة وترقب بعد ضياع أراض كانت بالأمس جزء من ثقافة أجدادهم .
فعملهم في السابق اقتصر على الفلاحة فعاشوا وتربوا على فتات ماتجود به الأرض رغم قساوة الظروف المناخية ، الأهم بالنسبة إليهم هو الحفاظ على ثقافة الوفاء للأرض وعلى إرثهم التاريخي لاسيما وإن كانت جزءا من هويتهم .
فلاحوا جماعة دوار العيايدة عامر الشمالية مستاؤون من شح الدعم الموجه لهم رغم التعليمات الملكية التي دعت إلى دعم الفلاح المغربي في إطار البرنامج السامي لمحاربة الجفاف لكن الدعم لايكفي ، لتضيع الهوية والأرض .
أبطال القصة حسب تصريحات بعض السلاليين لطاقم جريدة اخبار اليوم 24 بالإستيلاء على تاريخهم الطويل هم النواب الدين يحللون ويحرمون كما شاؤوا تحت أنظار قائد المنطقة ، بإعتبارهم هم اصحاب القرار دون مراعاة الكرامة الإنسانية.
هضم للحقوق أخرجهم قبل شهور لتعبير عن رفضهم للحكرة ، مناشدين عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله ووزير الداخلية لإنصافهم وحسب بعض المصادر سيخرجون لامحالة مرة أخرى من أجل المطالبة بحقوقهم .
في انتظار إيقاف هذا النزيف الذي طال الأراضي السلالية بمنطقة دوار العيايدة عامر الشمالية.