سفيرة مكسيكو بالرباط تبرز إمكانات التعاون الواعدة
سفيرة مكسيكو بالرباط تبرز إمكانات التعاون الواعدة
استعرضت سفيرة المكسيك في المغرب، مابيل غوميز أوليفر، في مدونة صوتية على الموقع الرسمي لحكومة بلادها، إمكانات التعاون الثنائي الواعدة، مبرزة الدور الهام الذي تضطلع به المملكة في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكدت الدبلوماسية المكسيكية، في هذا الحوار الذي خصت به معهد (ماتياس روميرو) الحكومي، الحاجة إلى “الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الإمكانات التي يتوفر عليها البلدان، وخاصة في المجالات الاقتصادية، وذلك على غرار التعاون البرلماني والثقافي والأكاديمي”.
وذكرت سفيرة المكسيك، بهذه المناسبة، بالتعاون متعدد الأطراف الذي يربط بين البلدين عبر حوار مستمر، مشيرة إلى الدور الذي يضطلع به المغرب باعتباره شريكا استراتيجيا ينعم بالاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأضافت السيدة غوميز أوليفر أن المملكة تمكنت، على مدى العقدين الماضيين، من بناء شراكة استراتيجية وثيقة مع أوروبا جعلت منها شريكا موثوقا به في مجالات الاقتصاد، وتدبير تدفقات الهجرة، وفي مجال مكافحة الإرهاب.
كما تطرقت إلى الدور الاقتصادي للمغرب في إفريقيا، لافتة على الخصوص إلى السياسة الاستثمارية الطموحة في مجالات متعددة، من قبيل قطاعات المال والزراعة والاتصالات.
وأشارت سفيرة المكسيك، أيضا، إلى التنسيق بين الرباط ومكسيكو في المحافل الدولية، المعنية أساسا بقضايا التنمية والهجرة، والمناخ.