سفيان رحيمي يحقق إنجازا عالميا كأفضل هداف لعام 2024 ويعزز مكانة الكرة المغربية دوليا

برز اسم النجم المغربي سفيان رحيمي كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم عالميًا بعد تتويجه بجائزة أفضل هداف لعام 2024. جاء هذا الإنجاز الكبير بعد تصدره قائمة التصنيف السنوي للاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء (IFFHS). يُعد رحيمي أول لاعب مغربي يحصد هذا اللقب الرفيع، مما يعكس تطور الكرة المغربية وتألقها على المستوى العالمي.

تألق سفيان رحيمي بشكل لافت هذا العام مع فريق العين الإماراتي، حيث أظهر أداءً استثنائيًا جعل منه محط أنظار عشاق الكرة حول العالم. سجل رحيمي 20 هدفًا خلال الموسم، متجاوزًا نخبة من أبرز المهاجمين العالميين. وكان هذا الأداء الاستثنائي بمثابة تتويج لمسيرته المميزة التي عززت من مكانته كأحد أبرز لاعبي كرة القدم الدوليين.

تُوج رحيمي بعد منافسة شرسة مع عمالقة الكرة، حيث احتل النرويجي إرلينغ هالاند المركز الثالث برصيد 17 هدفًا. كما جاء الإنجليزي هاري كين في المركز السادس بـ16 هدفًا.
إلا أن الحضور المغربي لم يقتصر على رحيمي فقط، فقد استطاع أيوب الكعبي، المهاجم الدولي المغربي ونجم فريق أولمبياكوس اليوناني، أن يحل في المركز الثاني في التصنيف بـ19 هدفًا، ليكمل بذلك صورة الإبداع المغربي في عالم الكرة.

أيوب الكعبي قدم أداءً مميزًا لا يقل عن رحيمي، إذ سجل 11 هدفًا في دوري المؤتمر الأوروبي، و4 أهداف أخرى مع المنتخب الوطني المغربي.
كما أضاف 3 أهداف في الدوري الأوروبي، مما جعله يبرز كأحد أفضل المهاجمين في البطولات القارية. هذا النجاح يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها اللاعبون المغاربة لتقديم أداء استثنائي على مختلف المستويات.

التألق المزدوج لسفيان رحيمي وأيوب الكعبي في هذا التصنيف العالمي لم يكن وليد الصدفة.
بل هو نتيجة عمل متواصل وإصرار كبير على تحقيق النجاح، مما يعكس مدى التطور الذي تشهده الكرة المغربية. ويؤكد هذا الإنجاز على القيمة العالية التي يمتلكها اللاعبون المغاربة في الساحة الكروية الدولية.

يمثل هذا الإنجاز شهادة حقيقية على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبون المغاربة في الخط الهجومي.
كما يظهر أهمية الدعم والتطوير الذي تتلقاه كرة القدم المغربية لتمكين مواهبها من التألق على المستويات الإقليمية والعالمية. كرة القدم المغربية تواصل إذًا تحقيق إنجازات رائعة تعزز مكانتها بين النخبة العالمية وتجعلها محط الأنظار.