سارة أستيري ترد على شائعات طلاقها من زوجها بطريقتها الخاصة

في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات حول طلاق المؤثرة المغربية سارة أستيري من زوجها عبد الله أبو جاد بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. وقد تفاعل المتابعون بشكل كبير مع هذه الأخبار، مما دفع الكثيرين للتساؤل حول حقيقة هذه الأنباء. ومع تزايد انتشار هذه الإشاعات، كانت سارة أستيري قد اختارت في البداية الصمت تجاه الموضوع، مما جعل الكثيرين في حيرة من أمرهم حول موقفها من هذه الأخبار.

ومع تزايد الأسئلة حول هذه القضية، قررت سارة أن تكسر صمتها، ولكن بطريقة غير مباشرة. فقد ردت على إحدى متابعاتها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” عندما سألتها عن صحة هذه الشائعات. وفي تعليقها، عبَّرت سارة عن استيائها من تداول مثل هذه الأنباء، قائلة: “يلا شي كوبل طلع وقال المشاكل ديالو هو ومرتو ولا هي وراجلها كتلوموه كتقولو علاش خرجوا مخاصهومش يخرجوا مشاكلهم الشخصية تبقى عندهم، ويلا مخرجوا بحتى حاجة مقالو والو لا مكيعاودوش لينا ولا خاصكم تقولوا حشومة”.

تُظهر هذه الكلمات مدى الإحباط الذي شعرت به سارة من تدخل الناس في تفاصيل حياتها الشخصية، حيث لم تتردد في التعبير عن استيائها من نشر هذه الأخبار أو التوقعات حول حياتها الخاصة. فهذا التصريح يعكس حرصها على الاحتفاظ بمساحتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، وهو ما قد يساهم في تفسير موقفها من عدم التعليق المباشر على شائعات الطلاق التي طالت حياتها الزوجية.

من المعروف عن سارة أستيري أنها كانت دائمًا نشطة في مشاركة تفاصيل حياتها الشخصية مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعلها تكتسب قاعدة جماهيرية كبيرة. لكن هذه المرة، يبدو أنها قد اختارت عدم الانخراط في تفاصيل هذا الموضوع بشكل علني، مما يثير تساؤلات حول رغبتها في الحفاظ على خصوصية حياتها الزوجية بعيدًا عن الفضول الإعلامي أو تدخل الآخرين.

في النهاية، يبقى الوضع غير واضح تمامًا بالنسبة لعدد من المتابعين، خاصة مع تصريحات سارة التي لم تنفِ أو تؤكد خبر الطلاق بشكل قاطع. إلا أن موقفها يظهر رغبتها في حماية حياتها الخاصة، ورفضها لتداول هذه الأمور الشخصية على الملأ، وهو ما قد يعكس سعيها للحفاظ على التوازن بين حياتها المهنية والشخصية.