صحة

سؤال كتابي لخالد أيت الطالب يتعلق بالخصاص الكبير في أطباء داء السل

سؤال كتابي لخالد أيت الطالب يتعلق بالخصاص الكبير في أطباء داء السل

تعد المغرب من البلدان التي لا تزال تسجل فيها إصابات بالأمراض الصدرية، وفي مقدمتها داء السل، ويلاحظ أن هذا الاختصاص يعرف خصاصا مهولا في عدد الأطباء المختصين، وهو ما يؤثر في أمر تشخيص الحالات وعلاجها.

وفي هذا الصدد، توجه النائب البرلماني سعيد سرار، عضو الفريق الحركي (حزب الحركة الشعبية) بمجلس النواب، بسؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول الخصاص المهول في أطباء داء السل.

وأبرز سرار في معرض سؤاله حسب بناصا أن بلادنا تعرف سنويا ارتفاعا في حصيلة الارقام المسجلة لمرضى داء السل، وهي معطيات تدق ناقوس الخطر في ظل ضعف العرض الصحي والاستشفائي، خاصة امام النقص المهول للأطباء المختصين في تشخيص ومعالجة هذا الداء.

وأضاف النائب البرلماني أن هذا المرض يصيب الفئات الاجتماعية الهشة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، إقليم خريبكة الذي يسجل خصاصا في أطباء داء السل، كما أن البنيات الاستشفائية وقدرتها الاستيعابية ضعيفة، الأمر الذي يستدعي ضرورة العمل على محاربة هذا الداء.

وساءل عضو الفريق الحركي، الوزير آيت الطالب عن استراتيجية الوزارة لسد الخصاص المسجل على مستوى الأطباء المختصين في تشخيص داء السل ببلادنا بصفة عامة وبإقليم خريبكة بصفة خاصة، وعن التدابير الاستعجالية المزمع اتخاذها لضمان استمرارية الخدمات وتوفير الأدوية الخاصة بهذا الداء، وكذا الإجراءات المتخذة لتأهيل البنيات الاستشفائية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!