بالصور..رفضت الزواج منه فأضرم النار في جسدها
بالصور..رفضت الزواج منه فأضرم النار في جسدها
تتواصل جرائم الاعتداءت على فتيات يرفضن الزواج من الرجال في المجتمعات العربية بعد واقعة مصر والأردن جاء الدور اليوم على الجزائر، حيث تعرضت مدرسة لغة فرنسية الى عملية حرق من طرف أحد الجيران رفضت الزواج منه في وقت.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعرضت الشابة ريمة عنان البالغة من العمر 28 عاما، إلى مباغتة غير متوقعة من الجاني، وصب عليها البنزين ثم أضرب النار بجسدها محاولا قتلها، وذلك حين كانت الفتاة تنتظر الحافلة للالتحاق بمدرستها، بمنطقة تيزي وزو شرق الجزائر العاصمة.
وكشفت وسائل إعلام جزائرية تفاصيل الجريمة البشعة، ونقلت صحيفة “النهار” عن مصادر محلية قولها، إن عنان تعرضت للهجوم من جارها وهي على شك ركوب الحافلة في تيزي وزو للذهاب إلى العمل، حيث صبّ عليها البنزين وأشعل النار فيها.
وحسب أحد أقارب الضحية، فإن ريمة تعرضت للمضايقة من الرجل الذي هددها بعدما اتخذت الفتاة قرارها بالسفر إلى فرنسا.
وقال ابن عمها جمال عنان، إنه سمع الصراخ، حيث غادر المنزل بسرعة. وهناك رأى ريمة في المنزل، حيث بدأت تصرخ وتقول “أحرقني، أحرق مستقبلي”.
كما أضاف جمال عنان “لم نشهد ذلك من قبل في قريتنا الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 900 نسمة، كلنا نعرف بعضنا بعضا هنا، كانت ريمة تحت ضغط هذا الرجل لعدة أيام، ريمة أرادت الذهاب إلى فرنسا لتلقي تكوين. لم يقبل مهاجمها مغادرتها لذلك هددها. وفعل فعلته الشنيعة”.
وبعد نقلها للمستشفى، أفاد الأطباء المشرفون عليها أن حالتها تتطلب العلاج في الخارج، لأن الحروق غطت قرابة 60 بالمئة من جسدها.
ودعت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لجمع تكاليف علاج عنان في أوروبا، نجحت في تأمين 36500 يورو.
وبعد فشلها في الحصول على تأشيرة من فرنسا، تمكنت عنان وعائلتها من إيجاد مستشفى إسباني مناسب من حيث التكاليف.
ونقلت عنان إلى إسبانيا على متن طائرة طبية لتلقي العلاج هناك.
أما المهاجم فقد سلم نفسه للشرطة بعد ساعات قليلة من الهجوم، بحسب مصادر محلية.
كما أضاف جمال عنان “لم نشهد ذلك من قبل في قريتنا الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 900 نسمة. كلنا نعرف بعضنا بعضا هنا. كانت ريمة تحت ضغط هذا الرجل لعدة أيام. ريمة أرادت الذهاب إلى فرنسا لتلقي تكوين. لم يقبل مهاجمها مغادرتها لذلك هددها. وفعل فعلته الشنيعة”.