رضى العلوي يوضح حقيقة تصريحه في رشيد شو وينفي استهدافه لأي زميل في المجال الفني

حرص الممثل المغربي رضى العلوي على توضيح ملابسات تصريحه الأخير في برنامج “رشيد شو”، بعد أن أثار كلامه جدلاً واسعاً بين المتابعين. فقد أشار العلوي خلال الحلقة إلى رفضه العمل مع ممثل يحمل اسم “أنس”، دون أن يحدد اسم عائلته، وهو ما جعل الجمهور يطرح تساؤلات عديدة حول هوية الشخص الذي يقصده.

بدأت التكهنات تنتشر بشكل واسع، حيث رجح البعض أن يكون المقصود هو الممثل أنس الباز، مما دفع العديد من المتابعين إلى مناقشة الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم أن العلوي لم يذكر أي اسم بشكل صريح، إلا أن الغموض الذي اكتنف التصريح جعل العديد من المتابعين يظنون أن الباز هو الشخص المعني.

في رده على هذه التكهنات، قام العلوي بتوضيح الأمر بشكل سريع عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، حيث أكد أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ليس إلا إشاعات بعيدة عن الحقيقة. وأوضح أنه لم يقصد أي شخص بعينه في تصريحه، مشيراً إلى أن كلامه كان يتعلق برأي عام ولم يكن موجهًا لأحد من زملائه. وقال العلوي: “كلامي لا يقصد به أي من أنس الباز أو أنس البسبوسي أو أنس الحمدوشي أو أنس كماني. هم أصدقائي وأخوتي وكتجمعني بهم علاقة طيبة”.

أصر العلوي على أن التصريح لم يكن إلا رأيًا شخصيًا لا علاقة له بأي شخص بعينه، وأنه يكن كل الاحترام والمحبة لجميع الفنانين. وحرص على التأكيد أنه لا يمانع في العمل مع أي فنان، بما في ذلك أنس الباز أو أي فنان آخر. وأشار إلى أهمية عدم الانجرار وراء الشائعات التي لا تستند إلى الحقيقة والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية أو المهنية.

من جانب آخر، شدد العلوي على ضرورة التواصل المباشر والشفاف، حيث أشار إلى أن مثل هذه المواقف قد تخلق سوء تفاهم يؤدي إلى مشاكل غير ضرورية. وطالب الجمهور بعدم القبول بالتكهنات أو التأويلات الخاطئة التي قد تضر بسمعة الأشخاص وتسبب أزمات لا مبرر لها.

على الصعيد المهني، يواصل رضى العلوي مشواره الفني بنجاح كبير، حيث أثبت نفسه كأحد أبرز الوجوه الفنية في المغرب. بعد مشاركته في برنامج “كوميديا”، استطاع العلوي أن يحقق شهرة واسعة بفضل موهبته الكوميدية، مما فتح له أبوابًا جديدة في مجال الدراما. وحقق نجاحًا لافتًا في مسلسل “خط الرجعة”، الذي نال إعجاب الجمهور وأدى إلى استمرار نجوميته.

ما يميز العلوي هو قدرته على التعامل بشكل إيجابي مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يحرص دائمًا على توضيح أي لبس أو سوء فهم بشكل مدروس وواقعي، مما يعكس حكمته واحترافيته في التعامل مع الإعلام والجمهور.