خطاب جلالة الملك فضح الحركات الإسلامية المتطرفة التي تؤجج الوضع بالشرق الاوسط
خطاب جلالة الملك فضح الحركات الإسلامية المتطرفة التي تؤجج الوضع بالشرق الاوسط
بشرى بازين
أكد جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير أن القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة للمغرب، مؤكدا على ضرورة الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى إيجاد حل نهائي و دائم يقوم على حل الدولتين، ليقطع بذلك الطريق على جميع “المتطرفين”و كأن جلالته يتحدت ضمنيا عن الحركات الإسلامية المتطرفة التي ما فتئت تؤجج الوضع بين الفلسطينيين والاسرائليين .
وهو الوضع الذي خططت له الجماعة المسلحة حماس بايعاز من النظام الايراني الديكتاتوري الغاشم، وذلك لاشعال فتيل الحرب يوم 7 اكتوبر من سنة 2023 عندما أقدمت على ق.تل 1200 مواطن اسرائلي كانوا بحفل موسيقي واختطفت عدد كبير من الرهائن ،لتختفي بعدها عن الانظار تاركة الفلسطينيين يتعرضون لحرب الإبادة .
وإلى حدود اليوم لا زالت هذه الجماعة تصعب الأوضاع وتأزمها برفضها تسليم الرهائن المحتجزين وجثث الموتى لعائلاتهم قصد دفنهم، طالما ان النظام الايراني لم يعطيها الإشارة لاتخاذ هذا القرار.
ولا ننسى كذلك محاولات جماعة حزب الله الشيعية المسلحة التي استعمرت جنوب لبنان مند سنوات ضد رغبة اللبنانيين والتي عمدت أول أمس على قتل 12 طفل اسرائلي في ملعب لكرة القدم بهضبة الجولان .
تشكل هذه الجماعات المتطرفة عشا للدبابير يحركه النظام الإيراني، من خلال تأليب الأوضاع واحداث الرعب لاشعال حرب واسعة النطاق وشاملة في الشرق الاوسط ولعل أبرزها اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية داخل الأراضي الإيرانية، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ولا خفاء أن الهدف من هذه الاغتيالات حسب المراقبين هو زيادة التصعيد الإقليمي وفتح صراع شامل بمنطقة الشرق الأوسط وبالتالي إعادة إشعال فتيل حرب متبادلة، لن يخمدها سوى ضبط النفس .