حواجز منع السيارات لدخول مقبرة الغفران يثير استياء البيضاويين فمن المسؤول؟

تعيش مئات  الأسر البيضاوية، معاناة حقيقية لدخول مقبرة الغفران خاصة في يوم الجمعة والاعياد الدينية بسبب حواجز  منع السياراتالوافدة على المقبرة.

عاينت “أخباراليوم24”صفوف زوار المقبرة المذكورة  من شتى الفئات واغلبها فئة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والتي حجتاليوم  من أجل الترحم على موتاهم في هذا اليوم المبارك  الذي يصادف ذكرى المولد النبوي.

كما سجلت الجريدة امتعاض الزوار   الذين اضطروا لقطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام  لدخول المقبرة التي يطالها حصار غريب فيمثل هذه المناسبات  دون مراعاة ظروفهم ولا مشاعرهم، الامر الذي من شأنه ان يحول دون الترحم على موتاهم  في مثل هذه المناسبات.

مفارقة غريبة تتواجد بهذه المقبرة التي لاتبعد الا بضع كيلومترات على إحدى  البؤر السوداء بالعاصمة الاقتصادية من حيث ارتفاع نسبةالجريمة، مما  يجبر البيضاويون على ترك سياراتهم خارج المقبرة والمخاطرة بسلامتهم لزيارة القبور.

اختلالات عديدة سبق وكانت حديث الصحافة من انتشار المتشردين وأصحاب السوابق القضائية والرعي فوق القبور  وتراكم الازبال  ناهيك عن الوضع المزري  والعشوائي للمدخل الرئيسي  للمقبرة المجهولة الاسم  وما إلى  ذلك  

فهل عامل عمالة تيط مليل  على  علم بما يجري ويدور بهذه المقبرة التي يطالها الاهمال  وتسودها الفوضى؟