ونظمت هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية، بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، تحت شعار “كل متبرع بالدم بطل”.

ومكن هذا العمل، الذي جرى تنظيمه بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم (14 يونيو)، من توفير زهاء 100 كيس من الدم، في التفاتة إنسانية نبيلة تكرس قيم التضامن والتآزر والتشاطر التي يتميز بها المجتمع المغربي.

وأقبل أطر ومستخدمو هذه المؤسسة الفندقية، بكثافة على هذه المبادرة الإنسانية، الرامية إلى تعزيز المخزونات من هذه المادة الحيوية، والمساهمة في سد الخصاص على صعيد المستشفيات والمراكز الاستشفائية بجهة مراكش – آسفي.

وقالت إيمان الطراشلي، مسؤولة التسويق بهذه المؤسسة الفندقية، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، نظمنا هذا العمل التضامني بغية المساهمة في تعزيز مخزون الدم، في إطار تكريس قيم التضامن والمواطنة التي يتبناها فندق باريير لونوارا”.

وأعربت عن شكرها للمركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش على انخراطه الثابت لإنجاح هذه الحملة، منوهة بالمشاركة الفعالة والتلقائية لأطر ومستخدمي فندق “باريير لو نوارا” -مراكش، الذين أبانوا عن حس عال من الوطنية والإنسانية، وجسدوا تشبثهم بقيم المواطنة والسخاء.

من جهتهم، أعرب المتبرعون عن اعتزازهم وسعادتهم الغامرة بالمشاركة في هذا العمل ذي البعد الإنساني، الذي يروم تكريس ثقافة التبرع بالدم، وتعزيز قيم التضامن ومساعدة المصابين المحتاجين للدم، ومن ثمة، إنقاذ حياة بشرية، لاسيما النساء الحوامل، وضحايا حوادث السير والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

وبحسب المختصين، فإن التبرع بالدم بشكل منتظم يساعد على التقليص من سمك الدم، مما يسمح بالتدفق عبر الأوعية الدموية للوصول إلى القلب، ومن شأنه التقليل أيضا من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

يذكر أن منتجات الدم توصف بشكل أساسي للنزيف والسرطانات وأمراض الدم. ويستدعي علاج هذه الأمراض، حسب الحالات، عمليات نقل دم منتظمة، وبكميات كبيرة.