حقيقة مغادرة دنيا بطمة أسوار سجن لوداية
حقيقة مغادرة دنيا بطمة أسوار سجن لوداية
في الساعات الأخيرة من ليلة الثلاثاء، انتشرت أخبار غير مؤكدة حول مغادرة الفنانة المغربية دنيا بطمة أسوار سجن لوداية في مراكش. هذه الأنباء أثارت تساؤلات كثيرة بين المتابعين، خاصة في ظل الحملة الإعلامية التي تزامنت مع هذه الأخبار. لكن مصادر موثوقة أكدت أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، حيث وصفوها بالإشاعة التي لا تمت للواقع بصلة.
وبحسب ما ذكرته المصادر نفسها، فإن الفنانة دنيا بطمة ما زالت تقضي عقوبتها السجنية في سجن لوداية، حيث من المقرر أن تنتهي عقوبتها في نهاية الشهر الجاري، تحديدًا في الـ31 من يناير. وكانت الفنانة قد توقفت في وقت سابق من قبل عناصر الشرطة القضائية على خلفية تورطها في قضية “حمزة مون بيبي”، التي كانت قد أثارت ضجة كبيرة في الساحة المغربية.
وتشير المصادر إلى أن الأخبار المتداولة حول مغادرة دنيا السجن هي مجرد شائعات لم يتم التحقق منها. في الواقع، فإن الفنانة لا تزال تخضع للعقوبة الحبسية المتخذة ضدها في إطار هذه القضية. وتوقع المتابعون أن تكون مغادرتها السجن في الموعد المحدد وفقًا للقرار القضائي الصادر ضدها، وأن هذه الأخبار المغلوطة لن تؤثر على سير الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن قضية “حمزة مون بيبي” قد أثارت جدلاً واسعًا في المغرب والعالم العربي، حيث تم الكشف عن تورط عدد من الشخصيات العامة في هذه القضية، من بينهم دنيا بطمة. وقد تسببت هذه القضية في ضغوط كبيرة على سمعة هؤلاء الأشخاص، بما فيهم الفنانة التي اعتُبرت إحدى الوجوه البارزة في هذا الملف. ورغم محاولات البعض نشر أخبار مغلوطة حول موقفها، فإن المعلومات الرسمية تشير إلى أن بطمة ستظل تحت العقوبة إلى أن يحين موعد انتهاء محكوميتها.
إضافة إلى ذلك، فإن التحقيقات في قضية “حمزة مون بيبي” قد أظهرت مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات والتشهير بالأفراد، وهو ما أثر بشكل مباشر على سمعة العديد من الأشخاص المتورطين فيها. ولعل هذا يفسر سبب تزايد الحديث عن مغادرة دنيا السجن، في محاولة لتغيير الصورة التي تم رسمها عن القضية في وسائل الإعلام.
هذا ويعكس الموقف الأخير من دنيا بطمة وأخبار مغادرتها السجن، صراعًا بين ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وما هو فعلي في الواقع. ومع استمرار الجدل حول القضية، يبقى الموقف القانوني هو الفصل الأخير في هذه القضية المثيرة.
