صحة

حقوقيون يستنكرون “اختلالات” مستشفى “جرف الملحة” بسيدي قاسم

يعرف مستشفى القرب “جرف الملحة “والمستشفى الإقليمي بمدينة سيدي قاسم، اختلالات كبيرة متعددة على جميع النواحي، سواء في قسم المستعجلات أو قسم الفحوصات بأجهزة “السكانير”، أو قسم الفوترة واستخلاص المبالغ المالية من المرضى والوافدين.

وحسب مصادر حقوقية و نقابية ، فإن مستشفى القرب جرف الملحة يعرف ازدحاما بسبب منع العديد من المرضى من الولوج إلى المستعجلات بدعوى ان هذه الأخيرة خاصة بالحالات الجد حرجة ، مما تتضاعف معه معاناة المرضى.

المصادر ذاتها اوردت أنه عندنا  يحتج المرضى أو ذويهم على هذه السلوكات المنافية للقانون والمهينة و للكرامة الإنسانية يأتي دور بعض حراس الأمن من أجل مزيد من السب والشتم ، و لا يكتمل المشهد إلا بالتهديد باستدعاء رجال الشرطة من أجل تحرير محاضر تتمحور حول تهم إهانة موظف، مما يضطر المواطن إلى تقديم الإعتذار … حتى لا يكون مصيره السجن”.

وقد دعت هيئات حقوقية الي تسهيل عملية الولوج للإستفادة من الخدمات الصحية المكفولة بموجب كل المعايير الدولية لحقوق الإنسان و كذا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي نص عليه الدستور المغربي لضمان الحق في الصحة و تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين من الحق في العلاج والعناية الصحية.

كما طالبت هذه الهيئات إلى ضرورة تزويد مستشفى القرب بجرف الملحة و المستشفى الإقليمي بكاميرات المراقبة حتى يتسنى رصد أي خرق محتمل في المستقبل.

ووجهت المصادر نفسها رسالة  لجميع المسؤولين على القطاع الصحي و على رأسهم السيدة المديرة الجهوية و السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة و السيد مدير المستشفى و حراسه العامون على ضرورة إلتزامهم بروح المسؤولية في سبيل رقي المشهد الصحي بالمستشفيين المذكورين و على صعيد الإقليم.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!