حفل تنصيب رجال السلطة الجدد على مستوى إقليم كلميم
حفل تنصيب رجال السلطة الجدد على مستوى إقليم كلميم
أقيم، اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة كلميم وادنون، حفل تنصيب رجال سلطة جدد تم تعيينهم على مستوى إقليم كلميم.
وتندرج هذه التعيينات في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة بتعليمات ملكية سامية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.
وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه والي جهة كلميم وادنون، عامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، بحضور ممثلي الهيئة القضائية، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات عسكرية ومدنية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني، تنصيب 9 رجال سلطة جدد على مستوى إقليم كلميم.
ويتعلق الأمر بكل من: محمد الطراشي، في منصب رئيس قسم الشؤون الداخلية، وياسين عليلو، الذي تم تعيينه قائدا نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية، ومحمد الخشاني، في منصب رئيس دائرة كلميم.
كما ضمت لائحة التعيينات، عبدالله جرموني، الذي تم تعيينه قائد ملحقة إدارية، وإدابراهيم النعماني، قائد ملحقة إدارية، وشفيق شرادي، قائد ملحقة إدارية، ومحمد شملال، قائد ملحقة إدارية، وكريم بنعيسى، في منصب قائد قيادة بويزكارن، وكمال أخي، قائدة قيادة إفران الاطلس الصغير (دائرة بويزكارن).
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد والي جهة كلميم وادنون، أن هذه الحركة الانتقالية لرجال السلطة تمثل محطة مهمة في سياق تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية الى الانتقال المتدرج من النموذج القائم على تتبع المسارات في الوظيفة العمومية إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات.
وأبرز السيد أبهاي، أن هذه الحركة الانتقالية عرفت ضخ دماء جديدة في دواليب الإدارة المحلية وإعطائها نفسا جديدا ومتجددا حتى تكون قادرة على مسايرة المستجدات التي ما فتئت تتطلبها التغييرات والتغيرات التي تشهدها الساحة إلى جانب تحقيق الدينامية والفعالية المطلوبة في العمل الإداري.
وأشار إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو خلق دينامية جديدة لمسايرة التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشهدها ربوع المملكة، وبالتالي، يضيف والي الجهة، تفعيل دورة الإدارة الترابية في اتجاه ترسيخ وتجسيد المفهوم الجديد للسلطة الذي يستلزم اعتماد الحكامة المحلية الجيدة للرفع من مستوى الأداء التواصلي بين الإدارة والمواطنين وضمان النجاعة في تدخلاتها لحل مشاكل المواطنين والإنصات لتظلماتهم.
وفي هذا السياق، دعا والي الجهة رجال السلطة إلى التحلي بروح عالية من المسؤولية وتفعيل مبادئ الحكامة الجيدة لبلوغ تنمية شاملة اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية، إلى جانب تشجيع الاستثمار ومواكبة أداء الجماعات، وكذا التحلي بمزيد من اليقظة والجدية في بلورة البرنامج الوطني للماء من خلال التتبع الدقيق لكل مراحل تنفيذه، بالإضافة إلى مضاعفة الجهود لاستكمال ورش الحماية الاجتماعية.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1116 منهم، أي 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.