حزب التجمع الوطني للأحرار يشيد بالمواقف الحاسمة لجلالة الملك بخصوص الوحدة الترابية للمملكة
حزب التجمع الوطني للأحرار يشيد بالمواقف الحاسمة لجلالة الملك بخصوص الوحدة الترابية للمملكة
أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بالمواقف الحاسمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبالرسالة التي وجهها جلالته في خطابه السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، لجميع شركاء المغرب بخصوص الوحدة الترابية للمملكة، مثمنا أيضا دعوة جلالته إلى الاهتمام أكثر بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال سياسات عمومية تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم.
ونوه الحزب في بلاغ بمناسبة خطاب ثورة الملك والشعب 2022، ب”المواقف الحاسمة لصاحب الجلالة التي تستند إلى المبادئ المؤطرة للدبلوماسية الخارجية المتمثلة في الوضوح والطموح بخصوص الوحدة الترابية للمملكة”، مثمنا الإنجازات التي حققتها المملكة لصالح الموقف العادل والشرعي بخصوص مغربية الصحراء، تحت القيادة المستنيرة لجلالته.
وأبرز الحزب أن هذه الإنجازات يعكسها تعبير العديد من الدول الوازنة عن دعمها، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي شكل موقفها الثابت حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، إضافة إلى الموقف الإسباني الأخير، ومواقف دول أوروبية أخرى، دون إغفال مواقف مختلف الدولة العربية والإفريقية والأمريكية، التي فتحت قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح للوحدة الترابية للمملكة.
كما أشاد الحزب بالرسالة التي وجهها جلالته للجميع، والتي اعتبر فيها أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”، إضافة لدعوة جلالته لشركاء المغرب التقليديين والجدد، ممن يتبنون مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، إلى توضيح مواقفهم، ومراجعة مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
وانسجاما مع مضامين الخطاب، يضيف البلاغ، أشاد الحزب عاليا بتماسك الجبهة الداخلية ودعا إلى مواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، بمن فيهم اليهود المغاربة، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، مثمنا أيضا الأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.
ومن جهة أخرى، نوه حزب التجمع الوطني للأحرار بدعوة جلالة الملك إلى الاهتمام أكثر بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، لتوطيد ارتباطهم بالوطن، من خلال سياسات عمومية تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم، واعتماد مساطر إدارية تتناسب مع ظروفهم، وتوفير التأطير الديني والتربوي اللازم لهم، وتوفير الظروف المناسبة لنجاح مشاريعهم الاستثمارية، ومنحهم المواكبة الضرورية، والظروف والإمكانات، ليعطوا أفضل ما لديهم، لصالح المملكة وتنميتها.
وجدد الحزب التأكيد على انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، وعزمه على مضاعفة الجهود لمساهمة أعضائه، قيادة وقواعد، كل من موقعه، في إنجاح وتنزيل تصورات جلالة الملك في جميع المجالات.