سياسة
أخر الأخبار

حزب الاتحاد الاشتراكي يستعد لتنظيم المؤتمر الإقليمي والجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت مطلع اكتوبر القادم

حزب الاتحاد الاشتراكي يستعد لتنظيم المؤتمر الإقليمي والجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت مطلع اكتوبر القادم

متابعة: اعبي براهيم/الراشيدية

 

إحتضن منزل البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالنفوذ الترابي لجماعة ملعب إقليم الراشيدية ، إنطلاق اشغال التحضيرات لتنظيم المؤتمر الجهوي والإقليمي بجهة درعة تافيلالت ،وترأس البرلماني مولاي المهدي العالوي اشغال هذا الملتقى بصفته كعضو في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي.

وعرف هذا اللقاء الحزبي ايضا تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي والجهوي لحزب الوردة، والتى ستسهر على الإعداد لهذين المؤتمرين الإقليمي والجهوي ،والذي سيعرف مشاركة مناضلي ومناضلات الحزب بجهة درعة تافيلالت ،والذي من المنتظر ان ينعقد في بداية شهر اكتوبر من هذه السنة والذي سيترأسه الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر.

وفي مستهل مداخلاته حول اداء المعارضة الاتحادية داخل قبة البرلمان ،اكد النائب البرلماني مولاي المهدي العالوي ان حزبه يمارس المعارضة البناءة ويساهم في تصويب العمل الحكومي، من موقعه كمعارضة اتحادية مؤكدا ،أن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يقوم بدوره الرقابي على احسن وجه،تماشيا مع موقع الحزب في الساحة السياسية كحزب ينتمى للمعارضة ،والذي سيكون قوة سياسية لتفعيل دور المعارضة في تصويب الاداء الحكومي.

كما كان اللقاء فرصة سانحة لكي يرد البرلماني مولاي المهدي العالوي ،على مجموعة من الاشاعات التى تطاله من طرف بعض الخصوم السياسيين الذين يحاولون تلطيخ سمعته بمجموعة من الاساليب من بينها تجييش بعض المنابر الإعلامية المعروفة بعداءها للإتحاديين ،مؤكدا انه رهن إشارة القضاء ،وأن القضاء برأه من التهم التى نسبت له ،

واشار النائب البرلماني في نفس المداخلة ان بعض المنابر الإعلامية قد نشرت مواد إعلامية تسيئ له بسبب عضويته بمجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائليية ،مؤكد انه عضويته بهذه المجموعة البرلمانية هي قناعة شخصية وتماشيا مع توجه الحزب الذي ينتمي إليه والذي يسير في اتجاه حل الدولتين جنبا بجنب ،مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ،

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock