المرأة

جمعية “إنصاف” تكشف أعدادا مهولة للأمهات العازبات بالمغرب و تدعو لإيجاد حل جذري

جمعية “إنصاف” تكشف أعدادا مهولة للأمهات العازبات بالمغرب و تدعو لإيجاد حل جذري

هاجر عزي _ ميدلت 

عقدت جمعية “انصاف” الرائدة في مجال حقوق المرأة و الطفل، ندوة صحفية كشفت من خلالها عن نتائج دراسة أنجزتها حول أعداد الامهات العازبات بالمغرب حيث توصلت الجمعية الى عدد يمكن وصفه بالمخيف، حيث بلغ ال 800 أم عازبة لا يتجاوز سنها 17 عاما مشيرة الى أن منهن فتيات بمستوى تعليمي مقبول وينحذرن من مدن كبرى عكس السنوات الماضية التي كانت أغلب ضحايا الاستغلال الجنسي يأتين من البوادي.

ووفق ذات الدراسة فإن عدد الأمهات العازبات في المغرب تجاوز ال 1600 خلال سنة 2020، وأن اغلبهن ضحايا اغتصاب او إغواء بحجة الزواج.

وصرحت الكاتبة العامة للجمعية “أمينة خليل” أن عددا كبيرا من الضحايا يتعرضن للتشرد برفقه أبنائهن او للاستغلال من طرف عائلات تمنحنهن السكن مقابل العمل بدون أجر وفي ظروف يمكن وصفها بالصعبة في بعض الاحيان.

وأضافت السيدة خليل أن الندوة عُقدت لإبراز الاشكالات التي تعيشها الأمهات العازبات المغربيات وحتى المهاجرات بالمغرب وأطفالهن الذين يعانون من الاقصاء والتهميش في المجتمع، بالإضافة إلى الإهانات و محاولة الاستغلال.

وأوضحت الكاتبة العامة ل “إنصاف” ان الجمعية جهزت مذكرة مطلبية نتيجة عمل و بحث يزيد عن 25 سنة في المجال للترافع عليها أمام اللجنة المكلفة بتعديلات مدونة الأسرة ثم أمام المؤسسات والمجتمع.

و قالت “أمينه خليل”: “نحن دائما متفائلين أن التغيير آت، وأن إشكالية الأم العازبة وابنها ستحل جذريا لأنه أصبح من الجليّ أن الوضع لا يبشر بالخير، وأنه يشكل مشكلا كبيرا كون الطفل الذي لا يحصل على نسب أبيه من الممكن أن يجمعه مشروع زواج مستقبلا مع اخت له او ربما بين اب و ابنته.

موضحة أن انجاب الأطفال خارج مؤسسة الزواج لا يمكن منعه بشكل قاطع نظرا لتتكاثر الذي يشهده المجتمع ولا يمكن منع إقامه علاقات عاطفية خارج إطار الزواج بين الشباب.

وختاما أشاره “أمينه خليل” أن الجمعية حصلت على معلومات مؤكدة تشير إلى أن الأمهات العازبات يتعرضن للاستغلال من طرف مافيا سرقه الاطفال، و يتعرضن لتعامل مهين من طرف موظفي المؤسسات العمومية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!