جماعة المهارزة الساحل إقليم الجديدة صحة المواطن في خطر، فإلى أين؟

 عبدو بن حليمة _ البئر الجديد 

حين يبلغ الإستهتار بصحة المواطن إلى هذا الحد ، فما المنتظر؟
إنها مهزلة بما للكلمة من معنى، إنه الضحك على الذقون، إنه ضرب عرض الحائط لكل المبادئ و التوجيهات الملكية السامية الداعية لخدمة المواطن و تمكينه من و سائل التداوي و التطبيب.
لقد شهدت جماعة المهارزة الساحل إقليم الجديدة، أمس الثلاثاء 1 فبراير 2023، حادثة ضحاياها تلميذات مدرسة، استدعت ضرورة حضور سيارة الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، و بعد طول انتظار و تكثيف الإتصالات، حضرت سيارة إسعاف جماعة المهارزة الساحل، و بدأت عملية النقل الفضيحة، حيث لم تقطع السيارة سوى كيلومترات معدودة، حتى انفجر أحد إطارات العجلات، ليتبين فيما بعد عدم صلاحية جميع إطارات السيارة حسب المعاينة و حسب الحضور.

السؤال المطروح إلى السيد رئيس الجماعة : هل وصل الإستهتار بصحة المواطن عندكم إلى هذا الحد؟
هل هذا هو الوفاء بالعهد و وعودكم الإنتخابية التي بموجبها منحكم المواطن صوته؟
هل باتت قيمة المواطن و صحته باتت في مهب الريح ولا تضعونها أولية كما يجب أن يكون؟
و ما هو السر السيد الرئيس وراء ضعف الخدمات بجماعة المهارزة الساحل؟
كلها تساؤلات دفعتنا لطرحها هذه الحالة المزرية الخاصة، و ماخفي أعظم حسب ما يروج عند كل مكونات المجتمع المهارزي، و هو المؤشر ربما الذي دفع مجموعة من الغيورين على الجماعة من المجلس منهم مستشارون بالمكتب أبدوا معارضتهم و سخطهم على التسيير العشوائي للجماعة حاليا، و الذي يصفه أغلبهم بالتسيير الفردي البعيد كل البعد عن خدمة المواطن.

فالدعوة إلى احترام المواطن، و كفى عبثا بحقوقه.