جلالة الملك  يدعو إلى تعزيز الجهود والتعبئة المستمرة لدعم قضية الصحراء المغربية

أكد جلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، على مجموعة من النقط وعلى رأسها التطورات التي شهدها ملف الصحراء المغربية.

حيث أشار جلالة الملك إلى التقدم الملحوظ، وخاصة الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، معبرا جلالته عن شكره للرئيس الفرنسي الذي اعتبر في رسالته بتاريخ 30 يوليوز 2024، أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب منذ عام 2007 هي الحل المثالي لقضية الصحراء.

ودكر جلالته  تبني دول كبرى أخرى، كالولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا، مواقف مماثلة للموقف الفرنسي، مما يعزز الموقف القوي للمغرب بالساحة الدولية.

كما دعا صاحب الجلالة إلى مزيد من التعبئة واليقظة لتعزيز موقف المملكة بشأن قضية الصحراء المغربية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة الدفاع عن عدالة القضية الوطنية ومواجهة مناورات الخصوم.

وفي هذا السياق، حث جلالته المؤسسة التشريعية إلى إنشاء هياكل داخلية ملائمة، مزودة بملفات مؤهلة، من خلال تطبيق معايير الكفاءة والتخصص عند اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية أو في المشاركة في المنتديات الإقليمية والدولية.

كما ذكر صاحب الجلالة أنه دعا أيضًا إلى الخروج من النهج التفاعلي البحت لصالح منطق المبادرة والثبات والاستباقية، مبرزا جلالته  العمل الحازم والرصين الذي تم القيام به على مدار سنوات باستخدام جميع الوسائل المتاحة، رغم السياق الدولي الصعب والمعقد، من أجل إبراز عدالة موقف  المغرب.

وتأتي هذه الرسائل الواضحة لتعطي نفسًا جديدًا لجميع المبادرات الحزبية والبرلمانية والمجتمعية للدفاع عن وحدة التراب الوطني، مع الالتزام الراسخ ويالقظة الدائمة.