توقيع اتفاقية شراكة بين المركب التعليمي و التربوي غوستاف إيفل بمكناس وجامعة أكسفورد البريطانية
توقيع اتفاقية شراكة بين المركب التعليمي و التربوي غوستاف إيفل بمكناس وجامعة أكسفورد البريطانية
احتضن المركب التعليمي و التربوي غوستاف إيفل بمدينة مكناس، يوم الثلاثاء، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية، بحضور كل من سفير المملكة المتحدة بالمغرب ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة فاس مكناس والمدير الإقليمي بمكناس لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس.
الحفل تميز بتسليم المركب التربوي و التعليمي غوستاف إيفل شهادة الاعتراف بالجودة “أكسفورد”، من طرف نيك شركاس ممثل جامعة أكسفورد بالمغرب، وذلك اعترافا منها بمجهوداته الجبارة والمتميزة في مجال تعليم اللغة الانجليزية.
وخلال نفس المناسبة أشرف بشكل رسمي كل من محسن الزواق، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة فاس مكناس مرفوقا بسيمون مارتن، سفير المملكة المتحدة سيمون مارتن بالرباط ومحمد الغوري، المدير الإقليمي لوزارة التربوية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بمكناس ونيك شركاس ممثل جامعة أكسفورد بالمغرب، على إعطاء انطلاقة دروس تعليم المواد العلمية باللغة الإنجليزية لمستوى الأولى ثانوي إعدادي.
في سياق متصل، نظمت مؤسسة “يدا في يد للتنمية المستدامة”، بشراكة مع المركب التربوي “غوستاف إيفيل”، ندوة عملية حول موضوع “بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.. أية آفاق للشراكة المغربية البريطانية في المجال الثقافي؟”، استعرض فيها سيمون مارتن، سفير المملكة المتحدة بالرباط، تطور العلاقات بين المملكتين المغربية والبريطانية، مؤكدا أن جذور هذه العلاقات تعود إلى ما قبل 800 سنة، مذكرا بالاحتفال الذي نظم قبل عامين بذكرى مرور 300 سنة على إبرام أول معاهدة بين البلدين، ضمنت حرية التجارة وحرية التنقل، ما اعتبره ”أمرا مهما جدا، وجب استثماره في الوقت الراهن”.
واختتمت زيارة كل من سفير المملكة المتحدة و ممثل جامعة أكسفورد بشمال افريقيا لمدينة مكناس، بجولة سياحية قادتهما إلى قلب المدينة العتيقة ومتحف دار الجامعي.