توقعات أحوال الطقس ليوم الأحد 9 فبراير 2025

تشير المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى أن يوم الأحد 9 فبراير 2025 سيشهد حالة من الطقس المتقلب في مختلف أنحاء المملكة. بدايةً من صباح يوم الأحد، ستتشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية، حيث ستتأثر السواحل الشمالية ومناطق هضاب الفوسفاط ووالماس بهذه الظروف. وهذه الحالة الجوية التي تتميز بالبرودة والغيوم في ساعات الصباح هي سمة من سمات هذا الموسم الشتوي.

وفي فترة ما بعد الظهيرة، من المتوقع أن تتحسن الأجواء تدريجيًا، حيث ستبدأ السماء بالتصافي تدريجيًا، وتصبح السحب أقل كثافة أو غائمة جزئيًا، خاصة في النصف الشمالي من البلاد. ومع اقتراب المساء، سيظهر المزيد من السحب الكثيفة، مما سيؤدي إلى هطول أمطار أو زخات مطرية متفاوتة الشدة، قد تكون مصحوبة بعواصف رعدية في السهول الشمالية والوسطى. كما ستشمل الأمطار مناطق الأطلس الكبير والمتوسط والريف والسايس والواجهة المتوسطية.

مع حلول ساعات الليل، من المتوقع أن تشهد قمم الأطلسين الكبير والمتوسط ومرتفعات الريف تساقطًا ثلجيًا. وسيؤدي ذلك إلى زيادة برودة الأجواء بشكل ملحوظ في هذه المناطق. في ذات الوقت، ستشهد بعض المناطق الرياح القوية نسبياً، خصوصًا في منطقة طنجة، والريف، والسواحل الوسطى والجنوبية.

أما بالنسبة للغبار، فمن المرجح أن تزداد فرص تناثر الغبار في المناطق الجنوبية، مما قد يؤثر على الرؤية الأفقية بشكل طفيف، خاصة في المناطق الصحراوية. كما سترافق هذه الرياح المتقلبة الأجواء الملبدة بالغيوم.

تفاصيل درجات الحرارة في مختلف المناطق

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تسجل درجات الحرارة الدنيا في مناطق المرتفعات والأطلس والهضاب العليا انخفاضًا ملحوظًا يصل إلى 2- و3 درجات تحت الصفر، ما سيجعل الأجواء شديدة البرودة في الليل والصباح الباكر. في حين أن درجات الحرارة في الشمال الشرقي والمناطق المحيطة مثل السايس، والريف، وهضاب الفوسفاط ووالماس، ستتراوح ما بين 4 و10 درجات مئوية.

أما في باقي المناطق، مثل السهول الشمالية وبعض المناطق الساحلية، فمن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 10 و15 درجة مئوية. هذا التباين الكبير في درجات الحرارة بين المناطق الجبلية والمناطق السهلية سيعكس تأثير الرياح القادمة من المناطق الجبلية المجاورة.

توقعات حالة البحر

أما بالنسبة لحالة البحر، فمن المتوقع أن يشهد البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البوغاز أمواجًا هائجة إلى قوية الهيجان، ما يشكل خطرًا على الصيادين والملاحين. كما ستشهد السواحل الممتدة من مهدية إلى طرفاية أمواجًا قوية إلى جد قوية الهيجان، مما قد يؤثر على الأنشطة البحرية في هذه المنطقة. أما بقية السواحل، فسيكون البحر هائجًا إلى قوي الهيجان، على الرغم من أن شدة الأمواج قد تكون أقل من المناطق الأخرى.

بناءً على هذه التوقعات الجوية، يتعين على المواطنين والمختصين في مجال الصيد البحري أخذ الحيطة والتدابير اللازمة لمواجهة تقلبات الطقس، خاصة في المناطق المعرضة للأمطار والرياح القوية.