تنويه وإشادة: هذه أبرز ردود الفعل الدولية حول اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء

يواصل الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على صحرائه إثارة المزيد من ردود الفعل الدولية المشيدة بهذا القرار والمنوهة به.

في هذا السياق، أفادت اللجنة اليهودية الأمريكية بأن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه يشكل “تتويجا لرؤية الملك محمد السادس”.

وأكدت اللجنة أنها ترحب بقوة بالإعلان الإسرائيلي بشأن الصحراء المغربية، مبرزة أن هذا القرار يعد “أثرا مباشرا لرؤية جلالة الملك لتطوير العلاقات بين المغرب وإسرائيل”.

خطوات بناءة نحو طي ملف الصحراء المغربية:
أشاد نادي المغاربة الإسرائيليين للدفاع عن الوحدة الوطنية بالقرار المتخذ من طرف إسرائيل بشأن مغربية الصحراء، متمنيا
أن تحذو حذوه باقي الدول الصديقة والشقيقة لطي هذا الملف إلى الأبد.

وثمن النادي الذي يجمع مغاربة قاطنين في إسرائيل “المجهودات الجبارة التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية وفعاليات المجتمع المدني التي اخذت على عاتقها الدفاع عن عدالة القضية وعن الوحدة الوطنية”.

قرار منطقي ذو أهمية قصوى:
من جهته، أفاد إيلان بيرمان، نائب رئيس مركز التفكير الأمريكي “فورين بوليسي” في واشنطن، بأن “اعتراف دولة إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه يعد قرارا منطقيا يكتسي أهمية قصوى”.

وأوضح الباحث المختص في العلاقات الدولية والقضايا الأمنية أن “هذا الاعتراف يعد السبيل الأكثر فعالية لتوطيد الشراكة بين المغرب وإسرائيل”، مبرزا أن قرار هذه الأخيرة “يشكل إيذانا بحقبة جديدة من العلاقات بين البلدين”.

خطوة نحو إقرار السلام في الشرق الأوسط:
بدوره، اعتبر الخبير الفلسطيني في الشأن الإسرائيلي، نظير مجلي، أن قرار إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء من شأنه أن يعطي دفعة جديدة لمسلسل السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف مجلي أن “علاقات إسرائيل بعدد من دول المنطقة، من ضمنها المغرب، يتعين استثمارها من أجل إرساء السلام”، مؤكدا أن “اعتراف الحكومة الإسرائيلية بمغربية الصحراء هو تكريس لمواقف دولية داعمة لوحدة المغرب الترابية”.

وإلى جانب ذلك، اعتبر الخبير أن “قرار الحكومة الاسرائيلية هو أيضا جزء من حوار قائم بين إسرائيل والمغرب، ينبني على تعاون وتفاهمات على عدد من القضايا الجوهرية التي تهم الطرفين”.

يذكر أن بلاغا للديوان الملكي أفاد بأن الملك محمد السادس توصل برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل بنيامين نتنياهو يبلغه من خلالها بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.

ومن خلال هذه الرسالة، رفع الوزير الأول الإسرائيلي إلى العلم السامي للملك محمد السادس قرار دولة إسرائيل “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”، مؤكدا أن موقف بلاده هذا “سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”.

وفي رسالته إلى الملك، أكد نتنياهو أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية بهذا القرار”.