سياسة

تعتيم إعلام “الكابرانات” عن الإنجاز الكروي التاريخي للمنتخب المغربي يفضح الحقد الدفين للجارة المريضة

تعتيم إعلام “الكابرانات” عن الإنجاز الكروي التاريخي للمنتخب المغربي  يفضح الحقد الدفين للجارة المريضة

لا خفاء أن التجاهل المقصود والتعتيم الإعلامي الممنهج  الذي تمارسه الجزائر ، قد أصبح واضحا  للعيان، خاصة بعد تجاهل الإعلام الجزائري للفوز  الساحق للمنتخب المغربي  وتأهله إلى دور الثمن النهائي من كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة في دولة قطر.

ففي الوقت الذي تحدث الإعلام الدولي  عن  مهارة  وبراعة  المنتخب المغربي عقب فوزه  المستحق في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول للمجموعة السادسة وتصدر ه قائمة المجموعة، فضل الإعلام الجزائري  نهج سياسية التجاهل وحجب  التغطية  عن هذا الانجاز  التاريخي  المهم.

إعلام “الكابرانات”  اختار  كعادته التعتيم   على الرغم  أن الحدث رياضي بعيد كل البعد عن السياسية: حجب نتائج المباريات  السابقة وكذا المباراة التي أقيمت يوم، أمس الخميس بالدوحة برسم الجولة الثالثة  ضمن نهائيات كأس العالم بقطر، والتي انتهت بفوز المنتخب المغربي على نظيره الكندي، ينم عن  القد الدفين وانحطاط المستوى   وعن انتقال العدوى  إلى وسط الإعلام .

تعمد  تجاهل الحدث الكروي  البارز موضوع الساعة وحديث كل وسائل الإعلام العربية والدولية، والاتفاق   على التعتيم  يفضح  كم العداء  الذي يكنه الجزائر للمغرب، واهما  من يظن أن تعاطي  الإعلام  الجزائري لفوز أو إخفاق  المنتخب المغربي سيغير  حقيقة  هذا الانجاز الكروي المبهر، و الذي عبر فيه اللاعبين عن الروح القتالية للدفاع ببسالة عن القميص الوطني وتشريف الكرة المغربية في عمق  مثل هذه التظاهرات العالمية.

انحاز الإعلام الجزائري عن  دوره المتمثل في نقل وتغطية الأحداث عبر التجرد من الذاتية والالتزام بالموضوعية، معتمدا على   خطة حجب تغطيات فريق جار ، هذا  الإعلام  هو نفسه الذي ظل لشهور يهلل ويطبل لانعقاد   “قمة لم الشمل العربي” فأين انتم من لم الشمل !؟؟ أما كان أحرى  بالجارة الحقود ترجمة  فهمها لمعاني  الروح الرياضية المحضة البعيدة عن  المصالح السياسية.

سقط بذلك إعلام “الكابرانات ” في  خطأ مفضوح  عند أول فوز مغربي عربي  تلاشت معه مقولة “إبعاد الرياضة عن السياسة”، بعدما انكشف للجميع أن الصحف والقنوات الجزائرية  كانت وما زالت متواطئة مع نظام “الكابرانات” المعروف بعدائه للمغرب  لأنه ببساطة لن يستطيع تغيير حقائق  صنعها التاريخ والجغرافيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!