تصريحات إيران المعادية لوحدة المغرب بالأمم المتحدة تطرح تساؤلات حول موقف الخونة المدافعين عنها داخل المملكة
تصريحات إيران المعادية لوحدة المغرب بالأمم المتحدة تطرح تساؤلات حول موقف الخونة المدافعين عنها داخل المملكة
لازالت إيران تواصل تصعيدها اتجاه المملكة المغربية الشريفة، وذلك بعد هجوم مندوبها على المغرب بأنه “دولة احتلال” خلال جلسة للأمم المتحدة، مما يؤكد على دعم إيران للمرتزقة وللكيان الوهمي”البوليساريو “.
القفز من الساحة الاقليمية بالشرق الاوسط، الى قضايا مفتعلة باقصى غرب القارة الافريقية، مسا بقضية الصحراء المغربية
فمن خلال هذه التصريحات تسعى إيران إلى القفز من الساحة الاقليمية بالشرق الاوسط، الى قضايا مفتعلة باقصى غرب القارة الافريقية، مسا بقضية الصحراء المغربية من خلال دعمها لقضايا لا تخصها متعلقة بنزاعات مفتعلة منها قضية الصحراء المغربية.
موقف إيران ليس بجديد على المملكة المغربية، كدولة امتهنت استراتيجية وحيدة بمساهمتها في تخريب وتشتيت الشرق الاوسط بدأ من الدول المجاورة كالعراق التي تفرقت وأصبحت دويلات وميليشيات متعددة، والدفع لاضعاف الحكومة الشرعية المركزية.
أيضا اليمن التي أدى الدعم الإيراني لجماعة الحوثي إلى تصعيد النزاع ونشوب حرب أهلية، ناهيك على سوريا بدعمها المباشر والكلي لنظام الاسد، وكذلك لبنان بتعزيز وتقوية نفود حزب الله، مما أثر على الاستقرار السياسي والاجتماعي فلسطين حيت ايران الداعم الرئيسي للفصائل وجزءً من استراتيجيتها الإقليمية، بينما الحقيقية أنها تهدف إلى توسيع نفوذها بمنطقة الشرق الأوسط.
لا يخفى على أحد ما تفعله ايران وما هي أهدافها الرئيسية والتي تتضح بجلاء في إنشاءها لكيانات موالية لها في الدول المستقرة من خلال دعم المجموعات المسلحة والأحزاب السياسية.
يبدو أن توجيه إيران انتقادات للمغرب في جلسة للأمم المتحدة، تطور يثير أكثر من تساؤل خاصة لدى المدافعين عن إيران في المملكة المغربية الشريفة، والتي لازلت تصر على ضرب سيادة المغرب ووحدة أراضيه.
في الوقت الذي يتبجج فيه الخونة المواليين لنظام ايران ومناصرو تشتيت الدول العربية الاسلامية، والإساءة للقضية الوطنية للصحراء المغربية، في مس صارخ لاستقرار وحدة المملكة المغربية العلوية الشريفة.