إقتصاد

تدشين مشروعين في المجالين الاجتماعي – التربوي والرياضي بإقليم الرحامنة

تدشين مشروعين في المجالين الاجتماعي – التربوي والرياضي بإقليم الرحامنة

تم  الأربعاء، بابن جرير (إقليم الرحامنة)، تدشين مشروعين في المجالين الاجتماعي – التربوي والرياضي، وذلك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم (24 يناير).

ويروم هذان المشروعان، اللذان تم تدشينهما بحضور المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، وعامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، ورئيسة المجلس الجماعي لابن جرير، بهية اليوسفي، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إضافة إلى منتخبين محليين وجهويين وفاعلين جمعويين، توفير فضاءات للشباب لإبراز مواهبهم في المجالين الرياضي والفني، والمساهمة في تنميتهم وكذا نشر قيم المواطنة.

ويهم المشروع الأول، الذي تم تدشينه، توسعة مركز التكوين لنادي شباب ابن جرير لكرة اليد. وتأتي هذه التوسعة، التي أنجزت بمساهمة عدة شركاء، من ضمنهم المجلس الجماعي لابن جرير، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإقليم الرحامنة، للاستجابة لإقبال الشباب على مراكز التكوين في مختلف الأنواع الرياضية على صعيد هذا الإقليم.

وستوجه هذه البنية الرياضية إلى تطوير ممارسة كرة اليد على أعلى مستوى، وكذا توسيع قاعدة ممارسي هذه الرياضة بالإقليم.

وقال رئيس نادي شباب ابن جرير لكرة اليد، ياسين معتصم، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المركز سيمكن من الرفع من أداء النادي، الذي يجاور أندية البطولة الوطنية للقسم الممتاز لكرة اليد، وكذا إعداد لاعبي المستقبل ليكونوا في مستوى متطلبات ممارسة كرة اليد على أعلى مستوى.

وأضاف أن الشباب من مختلف الفئات السنية الملتحقين بالمركز، سيستفيدون من بروتوكول فردي للتكوين، ومواكبة في كل مرحلة من مراحل مسيرتهم الرياضية.

وزار السيد الكثيري والوفد المرافق له، بهذه المناسبة، مختلف مرافق المركز، الذي يضم، على الخصوص، قاعة للياقة البدنية، ومستودعات للملابس، وملعب لممارسة اللعبة، ومكتب إداري، ومحل تجاري لبيع المعدات والملابس الرياضية، بالإضافة إلى مرافق أخرى.

ويتعلق المشروع الثاني بمركز للغات، موجه لتكوين الشباب في اللغات (الإنجليزية، الألمانية والفرنسية)، وتلقينهم مختلف الأنواع الفنية، والمساهمة في تفتحهم من خلال ألعاب تعليمية، وأعمال يدوية تربوية، وخرجات ميدانية وأنشطة ترفيهية.

وخرج هذا المركز إلى حيز الوجود بفضل مساهمة العديد من الشركاء، من ضمنهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإقليم الرحامنة، والمجلس الإقليمي.

وقال رشيد مزابي أستاذ اللغة الإنجليزية، ورئيس جمعية كوكب لتدريس اللغة الإنجليزية، في تصريح مماثل، إن هذه الجمعية المكلفة بتنشيط المركز ستسهر على تمكين الشباب المنحدرين من العالم القروي من الاستفادة من مختلف خدمات وأنشطة هذه البنية الاجتماعية – التربوية، ولاسيما خلال العطل المدرسية، وعطل نهاية الأسبوع.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!