تتويج الفائزين بالمسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم بروندا
تتويج الفائزين بالمسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم بروندا
اختتمت، السبت بالعاصمة كيغالي، المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم، بتسليم الجوائز على الفائزين والفائزات في مختلف فئات فروع هذه المسابقة القرآنية.
وبعد 7 أيام من التباري أعلنت لجنة التحكيم عن تتويج 45 قارئا من أصل 220 مشاركا في 9 فروع للمسابقة، أعلاها الحفظ الكامل للقرآن الكريم وأدناها حفظ جزئين.
وتميز حفل اختتام هذه المسابقة، التي ينظمها المركز الثقافي الإسلامي بكيغالي بتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برواندا، بحضور، على الخصوص، مفتي جمهورية رواندا، الشيخ سالم هاتيماني، والمدير العام للمركز الثقافي الإسلامي بكيغالي، عبد اللطيف أولاد عويد، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بكيغالي، بما في ذلك ممثل عن سفارة المملكة المغربية.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب السيد أولاد عويد عن سعادته بالاهتمام الكبير للروانديين بحفظ كتاب الله، وهو ما يعكسه العدد المتزايد للمشاركين في هذه المسابقة القرآنية السنوية ذكورا و إناثا، مبرزا حرص العديد من مؤسسات البلاد على العناية بتحفيظ تجويد القرآن الكريم، لاسيما المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رواندا، والجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية بالبلاد.
وشدد المدير العام للمركز الثقافي الإسلامي بكيغالي على أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى ربط الناشئة والشباب الرواندي بكتاب الله عز وجل وتحفيزهم على حفظه وترتيله.
من جهته، أكد مفتي جمهورية رواندا أن دورة هذه السنة كانت ناجحة بامتياز، لافتا إلى أن المسابقة أصبحت تعرف إقبالا كبيرا حيث انتقل عدد المشاركين من 129 مشاركا في سنة 2022 إلى حوالي 220 متسابقا وهو ما يعكس الاهتمام الذي يوليه الشباب الرواندي لحفظ القرآن الكريم.
وبعد أن أشاد بالمستوى الذي أبانه عنه المشاركون في دورة 2023 من هذه المنافسة القرآنية، شدد الشيخ سالم هاتيماني على حرص المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برواندا على بذل جهود أكبر من تشجيع الأجيال الصاعدة في رواندا على الإقبال على كتاب الله تعالى حفظا وتجويدا وترتيلا.
وتميز الحفل الختامي لهذه المسابقة القرآنية بالاستماع لتلاوات قرآنية عطرة ألقاها عدد من المشاركين، إضافة إلى تخصيص تكريم خاص لفائدة أساتذة المدارس القرآنية بالبلاد.
يذكر أن حفظ القرآن الكريم أصبح يحظى باهتمام كبير في رواندا خلال السنوات الماضية، خاصة مع تزايد نسبة المسلمين في البلاد إلى حوالي 20 في المئة من مجموع الساكنة، وفقا لآخر إحصاء رسمي.