الأمانة العامة للمنظمة تستنكر بشدة حول الحالة الكارثية لقطاع الصحة بإقليم تاونات
الأمانة العامة للمنظمة تستنكر بشدة حول الحالة الكارثية لقطاع الصحة بإقليم تاونات
تشجب الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الحالة الكارثية للوضع المتردي على جميع المستويات باقليم تاونات، فرغم المجهودات التي بذلتها الدولة منذ فجر الاستقلال وإلى الآن، لا زال الإقليم يئن تحت وطأة التهميش الممنهج.
إذ أن جل سكانه لا يستفيدون من الخدمات الصحية بالشكل المطلوب، حيث قلة التجهيزات والنقص الحاد في الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي وكذا المستوصفات التابعة له على الصعيدين الحضري ،والقروي والذي يعيش هو الآخر وضعية مزرية.
ناهيك عن الفقر وصعوبة المسالك، وقلة وسائل النقل وغياب سيارات الإسعاف، مما زاد من تعميق المعاناة، كما أن مراكز الولادة أضحت بدون مهمة بمختلف جماعات الإقليم، إذ يتم توجيه الحوامل نحوى المستشفى الإقليمي بتاونات الذي يعد محطة عبور الى فاس ، حيث تحولن إلى سلعة يتم تصديرها.
كما لا يفوت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد التذكير بأن المستوصفات بالإقليم أضحت مهمشة و مهجورة والتي توجد بناياتها وسط قرى نائية، بعد تشييدها مند بضع سنوات على أساس أن تقدم أبسط الخدمات الطبية للمواطنين لكنها اليوم ضلت خاوية على عروشها وتحولت إلى أطلال، بعد فقدانها لأبسط التجهيزات وغياب الأطر الطبية و بات الإهمال والتخريب يسود القطاع الصحي بالمنطقة الذي يندر بكارثة إنسانية.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.