بلدية طانطان…إلى اين؟

محمد البعمراني الحر _ الجهات الجنوبية 

تداولت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية خبر عراك بين نواب رئيس المجلس الجماعي لطانطان وصل إلى حد تبادل السب والشتم و القذف، و حسب ما راج بمنصات التواصل ان الصراع القديم الجديد سببه ملف العمال العرضيين و كذلك صفقات الإنارة العمومية.

وحسب مصادر شديدة الإطلاع من داخل المجلس “الحاضر الغائب بالمدينة” بسبب غياب رئيسه لأسباب صحية، فالصراع يدور بين أعضاء مجموعة الأغلبية المسيرة حول صفقات ونصيب كل عضو منها، ويتعلق الأمر بالصفقات الخاصة بشراء أجهزة GPS المبرمجة لقطاع النظافة، وكذا صفقات توريد الأجهزة المكتبية والمعلوماتية و الحواسيب و الأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى صفقة شراء حاويات النظافة و غيرها من الصفقات .

وما يخفى على عموم ساكنة طانطان ان المجلس الجماعي منذ إنعاقد دورة فبراير الحالي يعرف عجزا في ميزانيه اذ رصيده الحالي 0.000 درهم.

خصوصا إذا علمنا ان عامل الإقليم بالنيابة رفض التأشير على ميزانية المجلس مؤكدا للمجلس انه لن يؤشر سوى على “النفقات الإجبارية”( الخطوة لقيت تنويه الفاعلين و نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي )